لم أعد أميز نهاري من ليلي، اختلاف لون السماء لايعني لي شيئاً، رغم انتظاري النهار كي أتمم محاولاتي في ترميم داخلي، لن يترمم، بل سيأتي الليل ليعود ويهدم ماترمم، الرخصة ليست معي للبناء والثبات، نعم مابداخلي هش، والضعف سحقني، لستُ قوية كما يبدو مظهري لكم، لوأنك نظرت إلى عينيّ لرأيت كم الخراب في داخلي.
أعلمت مابي..!.
سارة ماجد الجزماتي