السقيلبية: الشوارع محفرة . . مجلس المدينة: خطط إسعافية لإصلاحها

تعد مدينة السقيلبية مركز منطقة الغاب ذا المساحة الجغرافية الكبيرة وتعداداً سكانياً يفوق ٢٥٠ ألف نسمة.
إذ بلغ عدد سكان مدينة السقيلبية مايقارب ١٩ ألف نسمة ويصل العدد مع الوافدين من المناطق الساخنة إلى ٣٠ ألف نسمة.
ما جعل المدينة ذات طابع سكاني مزدحم وفاق العدد حجم الخدمات المقدمة ، فجميع اعتمادات المدينة على تنوعها بحاجةإلى إعادة دراسة و زيادة.
وتحمل مجلس مدينة السقيلبية مسؤوليات جمة وعمل بإمكانات متواضعة لكن أنجز العديد من المهمات.
منها ملف النظافة ورش المبيدات ومكافحة تربية الحيوانات ضمن المساكن إضافة إلى إزالة مخالفات البناء إن وجدت ،وعمل على تفعيل دور المجتمع الأهلي وأثمر بإنارة بعض الشوارع.
لكن يبقى الزائر أو العابر أو الساكن في المدينة ينتظر المجلس ليعمل بشكل جدي و سريع على إصلاح و تعبيد الطرقات .

أغلب الشوارع محفراً
فأغلب طرقات و شوارع المدينة تكاد لا تخلو من انخفاسات أو تشققات أو بعض الحفر، حتى إن بعض الحفر تتوسط الطرق ما جعل نسبة الحوادث المرورية مرتفعة خصوصاً أن المدينة ذات طابع زراعي و أغلبية السكان يملكون دراجات نارية.
السائقون يشكون
وأغلب سائقي السيارات يشكون من سوء الطرقات التي تجبرهم على إصلاحات متكررة بفاتورة مالية مرتفعة.
مسح فني للشوارع
وصرحت المهندسة أديبة منصور رئيس مجلس مدينة السقيلبية للفداء:
إن مشكلة صيانة الطرقات والشوارع في مدينة السقيلبية تعدّ من أهم أولويات مجلس المدينة في ظل الواقع السيئ الذي تعاني منه نتيجة تضررها بسبب الصواريخ والقذائف الصاروخية التي تطلقها المجموعات الإرهابية المسلحة على المدينة.
بالإضافة إلى الأضرار الناجمة عن حركة الآليات الزراعية الثقيلة، وفي ظل حرمان المدينة من أي دعم حقيقي خلال السنوات الماضية إذ إن تنفيذ آخر مشروع قمصان زفتية يعود للعام 2006.
لذلك كان لابد من إجراء مسح فني لشوارع المدينة وتحديد الأولويات لتحقيق أفضل النتائج ضمن الإمكانات المتاحة.
149 مليوناً للتعبيد
أنهى المجلس دراسة مشروعين لقمصان زفتية، الأول بقيمة 33 مليون ليرة وتمت الموافقة على تمويله من الخطة الإسعافية لوزارة الإدارة المحلية والبيئة لعام 2019ويشمل مجموعة شوارع :
الشارع المجاور للمجمع الثانوي (العبّارة الصندوقية)
تنفيذ قميص زفتي لشارع فايز منصور (شارع المشوار) كما يسمى في السقيلبية وصيانة جزئية للحارة الأخرى.
من جهة أخرى تم تخصيص 30 مليون ليرة من الموازنة المستقلة لتنفيذ صيانة وقمصان زفتية في شوارع متفرقة، كذلك مجموعة شوارع في العبرة بالقرب من دائرة الحراج وجوارها، منها مدخل السقيلبية الغربي بين كازيتي فرحة وفروح (من جهة معامل البلوك).
صيانة الحارتين الواصلتين بين مدينة الملاهي باتجاه شارع السوق ومجموعة شوارع متفرقة أخرى بالإضافة إلى حاجة المدينة إلى تنفيذ تعبيد وتزفيت عدد من الشوارع في حي سهم البيدر وحي العبرة وقدرت الكلفة بـ 149 مليون ليرة، سيتم تجزئتها ليصار إلى تنفيذها على مراحل بسبب التكلفة المرتفعة للمشروع المذكور.
ومؤخراً تم تخديم مجموعة من الشوارع بالبقايا، يتم العمل حالياً على تأمين مادة mc0 لتخديمها بشكل مرحلي.
ختاماً:
نتوجه للمحافظة لدعم مجلس مدينة السقيلبية بكل الوسائل، فالمدينة تعد عقدة وصل مرورية و تجارية بين المحافظة ومحافظة اللاذقية .
رنا عباس