إطلاق خدمة البيان المساحي الكترونياً بمصياف
قال رئيس دائرة المصالح العقارية بمصياف ابراهيم الجابر : إنه تم مؤخراً إطلاق خدمة البيان المساحي في الدائرة عن طريق الشبكة بدلاً مما كان سائداً في السابق حيث كان المواطن مضطراً لمراجعة مديرية المصالح العقارية بحماة عندما يريد الحصول على البيانات المساحية وأيضاً تم إطلاق خدمة القيود المدنية الخاصة بالمعاملات العقارية من خلال ربط دائرة المصالح العقارية مع دائرة الشؤون المدنية في حين أن المواطن كان في السابق ملزم بمراجعة الشؤون المدنية وفي هذه الاجراءات تخفيف من الاعباء على المواطن وكذلك توفير الوقت والجهد بالنسبة له أما المشروع المقترح منذ سنوات والذي يضاف إلى الخدمات التي نفذت هو فرز موظف مالي لقطع الايصالات وحتى الآن لم نحصل على الموافقة بهذا الشأن
وأضاف أيضاً يجري العمل حالياً على تصوير جميع الوثائق والعقود الموثقة حديثاً وأرشفتها وإرسالها وحفظها في مديرية المصالح العقارية بعد أن تم تصوير وأرشفة الوثائق والعقود القديمة.
ولفت إلى أن عدد البيانات العقارية التي نظمت خلال الربع الأول من العام الحالي 10038 بياناً أما مطابقة البيانات العقارية وسندات التمليك 153/وطلبات سندات التمليك /579/ سنداً أما طلبات المستودع فبلغت /168/.
عدد من المواطنين الذين كانوا موجودين في الدائرة تحدثوا عن أهمية الخدمات التي أطلقتها الدائرة حيث قالوا: منذ سنوات ونحن ننتظر تحول هذه الخدمات إلى حقيقة على أرض الواقع لأننا كنا في السابق كلما أردنا الحصول على بيان مساحي نضطر إلى السفر إلى حماة فقد خففت علينا عبء التنقل والتكاليف واختصرت الوقت والأهم هو تخفيف الاجراءات الروتينية وبالمقابل أيضاً خففت من الازدحام في المديرية بحماة أما الخدمة الأخرى التي أطلقتها الدائرة فيما يتعلق بإمكانية الحصول على القيود المدنية الخاصة بالمعاملات العقارية أيضاً وفرت الكثير من الأعباء ولاسيما بعد أن انتقلت دائرة المصالح العقارية إلى طرف المدينة وأصبحت بعيدة عن دائرة الشؤون المدنية .
لافتين إلى أنهم ينتظرون فرز موظف مالي إلى الدائرة بمصياف لأنهم وعلى حد قولهم كل معاملة عند الانتهاء منها يضطر المواطن للذهاب إلى المالية لقطع إيصال وأيضاً المسافة بعيدة بين الدائرتين فهو سيقطعها أما بأخذ تكسي وللمسافة الطويلة أو سيراً على الإقدام وفي كلا الحالتين عبء بالنسبة إليه وتحديداً للمتقدمين في العمر.
وأكد ضرورة التخفيف من الإجراءات الروتينية التي توفر الكثير من الأعباء المادية والجسدية على المواطن الذي أثقلت كاهله الظروف الراهنة.
حماة ـ نسرين سليمان