تنتشر في محافظة حماة سلالة النحل السوري والسوري المهجن مع ملكات مستوردة من سلالات عالمية معروفة مثل الأكرنبولي والإيطالي..
وقد شهد هذا القطاع ـ أي قطاع النحل ـ منذ عدة سنو ات تراجعاً كبيراً في عموم القطر في ظاهرة مايسمى / فقد النحل / حيث كانت تتناقص أعداد العاملات في الخلية أو تموت الملكة أو.. بمعنى فناء الخلية لأسباب عُدت أنذاك كلها فرضية من دون وجود سبب محدد مقنع آنذاك.. وزادت الأزمة الحالية في تفاقم الوضع مع انسحاب عدد من المربين من هذا القطاع خاصة في ظل عدم التمكن من ترحيل ونقل النحل بين المناطق والمحافظات ووصل في بداية الأزمة إلى عنق الزجاجة حتى كاد يختفي من المحافظة.
ويبدو أن مظاهر التعافي قد بدأت بالظهور في هذا القطاع مؤخراً فما هو حالة هذا العام وهل استمر التعافي أم أن ثمة تراجعاً في أداء النحل والنحالين فالأول كائن حي لايمكن التنبؤ والتحكم بسلوكه والثاني يغلب عليهم طابع الهواية والعشوائية في التربية.
وفي هذا الشأن أكد المهندس فايز هنداوي رئيس شعبة النحل أننا يمكن أن نسمي هذا العام بعام النحل حيث زاد عدد الخلايا لدى المربين حيث زاد العدد من 45 ألف خلية العام الماضي إلى 50 ألف خلية في العام الحالي كما زاد عدد المربين الجدد في هذا المجال بواقع حوالى 300 مرب لدى كل منهم حيازة مقبولة تقدر بـ 10 خلايا وما فوق.
وأضاف : هذه الزيادة بسبب عودة الأمان وانتشاره إلى معظم المناطق وإمكانية نقل وترحيل النحل إلى كافة المراعي داخل وخارج المحافظة.
وحول حالة النحل أكد أنها ممتازة ولاتوجد أي أمراض أو جوائح والسبب هو المكافحة الجماعية في بداية الربيع عند المربين لكافة الأمراض وأكد عدم ورود أية شكاوى عن مفترسات أو ظواهر غير مألوفة مثل ما أُشيع عن الدبور الياباني أما الدبور الأحمر الذي ينتشر في البيئة السورية فيسهل مكافحته والسيطرة عليه ولدى المربين خبرة في هذا المجال.
واختتم هنداوي حديثه بالتأكيد على أن مخبر النحل في الشعبة يقوم بجولات على مربي النحل.
للكشف عن الأمراض وكانت آخر جولة في 14 الجاري ولم تظهر أي أمراض أو أعراض لها.
حماة -الفداء