كشف رئيس دائرة تعليم الكبار والتنمية الثقافية في المحافظة عيسى حمود أنه تم منذ بداية العام ولغاية نيسان الماضي افتتاح /19/ دورة أساس وتثبيت معظمها في الريف ، حيث يتعلم فيها الدارسون القراءة والكتابة والعمليات الحسابية وهذه الدورات لمدة /6/ أشهر .
أما دورات المرحلة الثانية / التمكين / فقد تم افتتاح خلال الفترة ذاتها /26/ دورة كل واحدة مدتها /3/ أشهر ، يتعلم فيها الدارسون التمكين في القراءة والكتابة والعمليات الحسابية ، وتشمل أعمار الدارسين من 14-45 سنة .
وأكد حمود أنه تم في نيسان الماضي إجراء امتحان للأحرار / مستوى ثالث/ من أجل الحصول على وثيقة تعادل شهادة الصف السادس ، من أجل التقدم إلى امتحانات شهادة التعليم الأساسي ، كما تم إجراء امتحان أساس وتثبيت في سلمية.
ونوه إلى أن مدرسي الدورات يتقاضون أجوراً تعادل وكيل المدرسة في مديرية التربية ، ونأمل أن يكون الإقبال أكبر على هذه الدورات .
وأشار إلى أن تعليم الكبار يشمل مجمل العمليات التعليمية يتم من خلالها تنمية المعارف وتطوير المؤهلات ، أو يسلكون سبلاً جديدة كي يلبوا احتياجاتهم الحياتية، وقد أصبح من الضروري إعادة المحرومين من التعليم المدرسي إلى مؤسسات التعليم النظامي وتعزيز التعليم الذاتي وتوفير الشروط المناسبة لإنجاحه .
وبيّن الحمود أن المحافظة قطعت أشواطاً كبيرة في القضاء على الأمية وكادت أن تكون خالية منها، إلا أن الأزمة الراهنة حالت من دون ذلك ، وحالياً نسعى ضمن الإمكانات المتوافرة إجراء الدورات في مختلف المناطق بهدف تعليم الأميين وعودة المتسربين لمدارس التعليم النظامي.
حماة- الفداء