الزمور عند الحاجة فقط

تنتشر في مدينة حماة ظاهرة استخدام الزمور بشكل مفرط فترى سائقي السيارات يستخدمونه عند الضرورة وغيرها.
كما أصبح وسيلة لإلقاء التحية حيث يطلق أحدهم العنان لزموره مع تلويحة يد فيرد الآخر بزمور أطول منه مع إخراج كامل يده حتى يراه الآخر على مرآة سيارته.
كما تكثر أصوات المنبهات بكل أشكالها وألوانها وقد يفاجئك سرفيس صغير بزمور يصم الآذان وكأنه معد لقطار أو قاطرة ومقطورة وأكثر مايلفت الانتباه هو استخدام الزمور على إشارات المرور على الرغم من رؤية الجميع لها فقبل أن تضيء الإشارة الخضراء يبدأ السائقون بإطلاق العنان للزمامير بشكل جماعي يخيل إليك انهم في سباق ينتظرون صافرة الانطلاق مع زخم المحركات واستنفار من الركاب والسائقين الذين يجهدون لالتقاط أجزاء الثانية من الوقت المخصص للإقلاع.
هذه حال مدينتنا التي تعد من المدن غير المزدحمة والتي يكفي الوقت المخصص لكل إشارة لعبور جميع السيارات المتوقفة , فكيف لو كانت الحال كبقية المدن التي يضطر السائق إلى التقدم على دفعات قد تمتد لمدة تتجاوز الشارة الحمراء والخضراء أكثر من مرة .
مايتمناه المواطنون أن يتم ضبط هذه الظاهرة المنفلقة واستخدام الزمور عند الضرورة فقط أسوة بمدننا الأخرى التي يلتزم سائقوها بالنظام في هذه النقطة التي حددت قوانين السير متى وكيف تستخدم.
غازي الأحمد

المزيد...
آخر الأخبار