أزمة نقل على خط جورين- السقيلبية

تبدأ المعاناة منذ الصباح الباكر بالوقوف طويلاً على الطرقات حتى يتمكن المواطن وبعد جهد جهيد ومصارعة مع الركاب أن يستقل مركبة( سرفيس) ليصل الى مكان عمله في السقيلبية، فقد باتت أزمة النقل على خط جورين السقيلبية مروراً بشطحة ومرداش تشكل قلقاً لدى الاهالي والموظفين مع اقتراب امتحانات الشهادتين الاعدادية والثانوية ومعاناة الوصول الى المراكز الامتحانية.
آراء المواطنين
أحد المواطنين قال: يبدأ الهم والتفكير منذ ساعة الاستيقاظ فيما إذا كان سيقف طويلاً ليستقل سرفيس أم أنه سيعود إلى المنزل ويؤجل عمله ليوم آخر.
موظفة من شطحة قالت: الضغط النفسي والهاجس المقلق فدائماً افكر في العودة إلى المنزل، إن كنت أستطيع أن أستقل سرفيس أم أنني سوف اضطر أنا وبعض الرفاق لاستئجار سيارة خاصة ودفع مبالغ طائلة وهذا ما لا قدرة لي عليه لأنني سوف ادفع راتبي كله للمواصلات وأنا مضطرة للعودة.
موظف من جورين قال: كل يوم تزداد المعاناة في الذهاب للعمل والعودة للمنزل فالسرافيس قليلة على خط جورين السقيلبية وبعضها لا يصل إلى جورين بحجة القلة في المازوت وبعد المسافة أو يأخذ الركاب من شطحة ويعود للسقيلبية.
موظف من شطحة قال: لو كانت جميع السرافيس تعمل على الخط لما شاهدنا تلك الزحمة ولكن السائقين هربوا من سوء الخط وقلة مادة المازوت المخصصة لهم.
موظف من مرداش قال: تأتي السرافيس من جورين وشطحة لتصل إلى مرداش مليئة بالركاب مما نضطر إن نستقل سيارات خاصة وأحياناً نتأخر عن موعد العمل وهذا الأمر أتعبنا ونريد حلاً سريعاً.
أيضاً أهالي الطلاب أكدوا أنهم قلقون من هذا الوضع على أبنائنا فالامتحانات اقتربت جداً ولا نعرف كيف نستطيع تأمين أبنائنا للوصول إلى المراكز الامتحانية في السقيلبية، و نتمنى من الجهات المعنية في المحافظة أن تقوم بفرز باصات النقل الداخلي للعمل على الخط وذلك لاستيعاب عدد الطلاب في المنطقة وتأمين وصولهم الى المراكز الامتحانية والعودة بهم الى منازلهم.
أحد السائقين قال: مخصصاتنا /15/ لتر مازوت في اليوم وأحياناً أقل لاتكفي لتخديم الخط بالكامل إلا لمرة واحدة وأحياناً لا نستطيع تأمين المازوت فنشتريه بالحر بسعر /500/ ليرة للتر الواحد ومقارنةً بالتسعيرة فنكون خاسرين علماً أننا نتمنى ان يتوفر المازوت لنعمل على الخط فهذا مصدر رزقنا وعيشنا.
ومن جهته كشف مدير كراج السقيلبية ميلاد المحمود بوجود /27/ سرفيساً على خط جورين السقيلبية موجودة بالخدمة ولكن ما يعانيه السائقون من قلة مادة المازوت والكمية المخصصة /15/ لتراً في اليوم لكل سرفيس لا تكفي لتخديم الخط برحلتين علماً أن المسافة من جورين إلى السقيلبية /43/ كم ومن شطحة إلى السقيلبية /26/ كم والحصص المخصصة لا تكفي والحل بتوفير مادة المازوت.
حيدر أحمد

المزيد...
آخر الأخبار