أكد رئيس شعبة تموين مصياف المهندس نادر اسماعيل أن جميع المواد الاستهلاكية والتموينية وتحديداً ما تحتاجه المائدة الرمضانية متوافرة في سوق مصياف وقال : إن معظم الأسعار في الأسواق مطابقة للنشرات الصادرة عن المديرية وهذا بالتأكيد لا يعني أنه لا توجد مخالفات على العكس تماماً فقد بلغ عدد الضبوط التموينية منذ بداية شهر رمضان وحتى تاريخ إعداد التقرير 42 ضبطاً وحوالى 20 عينة شملت ضبوط زيادة أسعار وعدم تداول فواتير وعدم الإعلان عن الأسعار لافتاً إلى أن أسعار البيض والفروج وكذلك الخضار تراجعت أسعارها بشكل واضح في العشر الثاني من شهر رمضان أما الفواكه فقد حافظت على أسعارها المرتفعة كونها في بداية موسمها كالكرز والدراق والجارنك وغيرها، ومن المعروف أن أسعار الخضار والفواكه تخضع للعرض والطلب.
وأضاف قائلاً هناك جولات يقوم بها عناصر الدائرة وهي مستمرة في الأسواق وبشكل مكثف لضبط أية حالة غش أو استغلال أو تلاعب بالأسعار كونها تكثر في الشهر الفضيل ونحن جاهزون لتلقي أية شكوى ومتابعتها من قبل المواطنين في حال شعروا بالغبن لأن المواطن هو جهة أساسية ومساندة لنا.
عدد من المواطنين أكدوا انخفاض أسعار الخضار قياساً إلى بداية رمضان إضافة إلى انخفاض أسعار البيض وبعض أنواع التمور أراحهم كثيراً ولاسيما أنها مواد أساسية على المائدة الرمضانية حيث قالوا : ربما الكميات أصبحت أكبر كونها في عز موسمها كما يقال كالخيار الذي انخفض من 200 إلى 125ليرة والفاصولياء انخفضت من 400إلى 300 ليرة وكذلك البندورة، بالعموم أسعار الخضار مقبولة ولكن الفواكه لاتزال مرتفعة جداً، المواطن أحمد مرهج قال: وفرة كبيرة بالمواد وكل ما يريده المواطن يجده إلاّ أن المشكلة أن الغالبية من المواطنين وخاصة من ذوي الدخل المحدود يمتنعون عن شراء حاجيات كثيرة واقتصروا على الضروريات وتابع حديثه قائلاً: أما فيما يخص المواد التموينية كالسكر والرز والبرغل والزيت وهي مواد أساسية أيضاً حافظت على أسعارها المرتفعة والتي تشهد ارتفاعات متتالية مرة بحجة ارتفاع الصرف وأخرى بحجة أجور النقل في حين تحدث آخر عن استقرار أسعار اللحوم الحمراء على ارتفاعها ما جعل غالبية المواطنين يقاطعونها فلم تعد ضمن نطاق مصروفهم أما الفروج فقد انخفض قليلاً عن العشر الأول من شهر رمضان المبارك وكذلك البيض انخفضت أسعاره إلى 700ليرة للصحن دون 2كيلو أما أسعار الحليب ومشتقاته فهي مرتفعة بحجة غلاء الأعلاف وبالطبع المواطن مضطر لشرائها لأنها من أساسيات المائدة ويكثر الطلب عليها في الشهر المبارك سواء الحليب أم اللبن أم الجبنة واللبنة وغيرها، أما ما اتفق عليه جميع من تحدثنا معهم هو ضرورة تشديد الرقابة على المحال لأنه توجد مشكلة يعاني منها الجميع وهي تباين الأسعار بين المحل والآخر، فحتى ولو فروقات بسيطة إلا أنها تؤثر على المواطن الذي أنهكه الغلاء ، أصحاب محال بيع الخضار أكدوا أن الحركة ازدادت بشكل واضح نتيجة تراجع الأسعار والسبب هو زيادة الكميات المعروضة وقالوا : هذا ما نتمناه لأن الأسعار المناسبة تشجع على البيع والشراء.
حماة – نسرين سليمان