لنشارك أبناءنا النجاح

الحديث عن الامتحانات ذو شجون فمع انطلاق ساعة البدء في الامتحانات الانتقالية وقرب موعد امتحانات الشهادات العامة يعيش الكثير من الأهل أجواء من القلق والتوتر في سبيل خلق الجو المناسب لطلابنا بغية تقديم امتحاناتهم بشكل جيد وهادئ ومريح وبالتالي طموحهم بالحصول على درجة النجاح التي تؤهلهم لبداية حياة دراسية جديدة وهي المرحلة الجامعية وهذا ليس بالأمر السهل عند الكثيرين انطلاقاً من ذلك علينا جميعاً التكاتف في مراعاة ظروف طلابنا والبعد عن كل ما هو يقلقهم وذلك عبر توفير الأجواء المناسبة فكلنا شركاء في النجاح وجميع المتقدمين أولادنا ننظر نحو مستقبلهم بتفاؤل ومحبة وهنا يكمن دورنا عبر عملية تشاركية فاعلة على أرض الواقع ليبدأ كل منا في تهيئة الظروف الصحيحة والسليمة للطلاب وأن نراعي ونحترم خصوصية الآخرين ونؤجل ممارسة الطقوس التي من شأنها خلق حالة من القلق وعدم التركيز لدى طلابنا أثناء الدراسة وتقديم امتحاناتهم التي هي نقطة تحول هامة في تحديد طريق مستقبلهم الذي يتطلعون إليه بهمة وعزيمة فلنشارك جميعاً في العمل والسعي لتحقيق ما يصبو إليه طلابنا عبر تقديم كل التسهيلات اللازمة التي من شأنها خلق مناخ وأجواء هادئة تجعلهم يسترسلون بمعلوماتهم ويدونوها على دفتر الإجابة بثقة ، ففرحة النجاح تعني الكل وهي لا تكتمل إلا من خلال تكاتف وتضافر جميع الجهود.. كلنا أمل أن تسير العملية الامتحانية على النحو الصحيح بل بالشكل الأمثل وهذا لا يتحقق كما أسلفنا إلا من خلال العمل الجماعي انطلاقاً من المنزل إلى الحي إلى المجتمع انتهاءً بالتربية التي تتحمل العبء الأكبر .. نتمنى النجاح والتوفيق لطلبتنا الأعزاء وتحصيل ما يتمنون من الدرجات على أمل انطلاق الفرحة الكبيرة بنجاح طلابنا الكرام .
كما أن إنجاح العملية الامتحانية مسؤولية جماعية علينا أن نتشارك في أن تسلك الطريق الصحيح وبالتالي نحصل على مخرجات علمية سليمة .
وليد مصطفى سلطان

 

المزيد...
آخر الأخبار