ع السريع : الدنيبة بلا طرق زراعية ومجلس بلدتها رفع عتب

يستصرخ أهالي الدنيبة التابعة لمدينة سلمية همم المسؤولين عن واقعهم الخدمي وخصوصاً مايتعلق بخدمة الأراضي الزراعي الخصبة التي تحيط بالقرية.
فالطرق المؤدية إلى الأراضي المذكورة في حالة يرثى لها ولايمكن أن نطلق عليها اسم طرق فهي ترابية حددت معالمها عجلات الجرارات الزراعية والسيارات ولم يتم شق أو فرش أي منها بالبقايا على أقل تقدير.
ويضيف الأهالي أنهم يعانون جراء الوصول إلى أراضيهم أوقات الفلاحة وجني المواسم والعمليات التي تتعلق بالأعمال الزراعية.
وإنهم يضطرون لتحويل طريقهم بسبب الأوحال وبرك المياه ضمن أراضي بعض الفلاحين مايسبب الضرر لهم ويوقع الجميع في مشكلات كبيرة هم في غنى عنها.
يذكر أن الأهالي طالبوا مراراً بإيجاد حل لهذه المشكلة وشق طريقين على الأقل الأول شرقي القرية والآخر باتجاه الغرب مما يخدم القسم الأكبر من أراضي القرية التي تغدق بخيراتها في أسواق المحافظة وأن هناك لجنة جاءت من الخدمات الفنية لدراسة الواقع إلا أنها لم تغير شيئاً على أرض الواقع.
الفداء تتساءل ومعها المواطنون هل أصبح شق طريق زراعي في أراضي القرية معجزة يصعب تحقيقها؟ وإلى متى سينتظر الفلاحون حتى يتحقق هذا الحلم وماذا تفعل الجهات الإدارية أو مجلس البلدة؟ أليس من واجبها العمل على تخديم الفلاحين ومواطني القرية المذكورة؟ والسعي لشق طرقات تعود بالفائدة على القرية وعلى الوطن عموماً هذه الشكوى تؤشر على مدى تقاعس البلديات وإهمالها لواقع مواطنيها الذين يبحثون عن وسيلة لإيصال صوتهم إلى المعنيين لأنهم يئسوا من تجاوب وتحرك مجلس البلدة .
الرقابة