أجور نقل الطلاب مرتفعة والخيارات معدومة

حدد أصحاب السرافيس والباصات أجور نقل الطلاب من قراهم إلى مراكزهم الامتحانية المدينة على شكل عقود وصل بعضها إلى عشرات الألوف من الليرات التي سيضطر أهالي الطلاب لدفعها مسبقاً لتأمين وصول أبنائهم إلى مراكزهم في الوقت المحدد.
وبحساب بسيط فإن نقل الطلاب فيما لو تم إحصاؤها ستصل إلى الملايين على مستوى المحافظة, وهو أمر فيه مبالغة من قبل أصحاب السيارات المتعاقدة الذين وجدوها فرصة سانحة كي يقبضوا أجوراً زائدة على هواهم لأنه لايوجد من يحاسبهم وبسبب انعدام الخيارات أمام الطلاب وذويهم.
ترى ألم يكن من الأجدى زيادة عدد المراكز الامتحانية التي تم إلغاء بعضها وحصرها في كل ناحية أو مدينة وما الضير في تخديم كل منطقة حسب اتساعها وتوفر البنية اللازمة لإقامة مركز امتحاني.
قولاً واحداً طلابنا ظلموا وكذلك ذووهم بسبب إلغاء المراكز التي كانت قائمة في العام الماضي لأنه لم يؤخذ بالحسبان الوقت والمال الذي سيخسره الطالب للوصول إلى امتحانه مع إحساسه بالخوف والقلق وكم من طالب سيضطرأهله للاستدانة حتى يؤمن واسطة نقل للوصول إلى المركز في الوقت المحدد؟
غازي الأحمد

المزيد...
آخر الأخبار