أكد مدير فرع المنطقة الوسطى للثروة السمكية المهندس أيمن صقر أن الهيئة العامة للثروة السمكية تواصل تنفيذ خطة عملها المتعلقة بنشر ثقافة تربية الأسماك واستهلاكها بين المواطنين والمساهمة في زيادة نصيب الفرد من لحوم الأسماك من خلال مشروع المزارع الأسرية السمكية الصغيرة والعمل على توسيعه بهدف تقديم الدعم لسكان المناطق الريفية الذين يملكون مزارع صغيرة أو أحواضاً لسقاية المزروعات أو أحواضاً في حديقة المنزل لاستثمارها في تربية الأسماك.
وأضاف : إنه تم اعتماد نحو 100أسرة في المرحلة الأولى للاستفادة من مشروع المزارع الأسرية السمكية من أسر الشهداء وجرحى الحرب والأسر الأكثر فقراً في قرى وبلدات سلحب وحورات عمورين وبركة الجراص وعين الكروم وعناب وطاحونة الحلاوة ومرداش والحيدرية وشطحة والفريكة وجورين ونبل الخطيب مبيناً أن مشروع المزارع الأسرية السمكية ينفذ بالتعاون مع مديرية زراعة حماة وهيئة تطوير الغاب ويشترط توافر مصدر مائي وإقامة حوض مائي بمجال المنازل أو بيوت السكن تتراوح مساحته بين 25 و 300 متر مربع يتم تزويد أصحابها بالإصبعيات وبمعدل من2إلى 4 إصبعيات للمتر المربع الواحد إضافة إلى تزويد الأسر بالأدوية مع الإشراف على عمليات التربية بهدف تأمين حاجة الأسر من لحم السمك والاستفادة من الفائض في تأمين مورد مادي.
وأوضح المهندس صقر أهمية هذا المشروع ودوره في التنمية المستدامة لسكان الأرياف ونشر الوعي حول أهمية هذا المنتج وزيادة الناتج السمكي المحلي مبيناً أن الهيئة ستقوم بتقديم الزريعة السمكية للمزارعين إلى جانب الدعم الفني منوهاً بأن الإصبعيات التي يتم توزيعها ضمن مشروع المزارع الأسرية السمكية هي من إنتاج مركز أبحاث السن التابع للهيئة العامة للثروة السمكية وهي من أنواع الكرب العام»العشبي والحرشفي والمرآتي».
حماة – أحمد نعوف