مهتدي غالب بنى عالماً شعرياً لا متناهياً وأسس الجسور

من مواليد 1955 يعيش في مدينته التي يعشقها (سلمية ) فهو يعتبرها رفيقة وعيه و صديقة أشجار روحه التي تتسكع شوارعها كلما رف جفن وخفق قلب إنها عشقه الأزلي ..
درس غالب الهندسة الزراعية في جامعة حلب 1980 و بدأ الكتابة و النشر منذ الصغر ففي عام 1968 نشر بعض خواطره في مجلة الصياد ثم
نشر قصائده النثرية في مجلة الثقافة الأسبوعية لصاحبها مدحة عكاش عام 1975 و كانت أول قصيدة تنشر له بعنوان / رقصة العصافير / و تبعها بقصائد و مقالات و قصص نشرها في عدد من الصحف و الدوريات المحلية و العربية كما قدم دراسات لمجموعات شعرية للكثير من الشعراء منهم : نصر علي سعيد – حنان يموت – إسماعيل عامود – سليمان عواد – عبد الرحيم محمود – حسين هاشم – خضر عكاري- حنان درويش- حسين الحموي – قاسم حداد- علي الجندي – أنور الجندي – محمد عمران – جون كيتس – بيرسي شيلي – طاغور – رامبو – محمد عزوز،…الخ
إضافة لدراسات في المسرح مثل / صور المسرح الإغريق / عام 1978
بعد ذلك تفرغ غالب للمحاضرات و النشاطات المسرحية عام 1987 فحقق نجاحاً ملحوظاً من خلال ما قدمه من أعمال مسرحية تعليمية و لمسرح الطفل و رعايته للمواهب المسرحية من خلال إتاحة الفرصة لها لإثبات و تنمية موهبتها.
من أعماله الشعرية المطبوعة: هواجس الملك الضليل – يوميات لك – كم تبقى لنا ؟؟ – لك العرش و لي النعش/ قيد الطبع ستصدر قريباً.
وفي المسرح له / مملكة الأطفال – مسرحية الجسور/ قيد الطبع الآن، وله العشرات من المجموعات القصصية المترجمة والدراسات و التحقيقات.

الفداء -عهد رستم

المزيد...
آخر الأخبار