كتب المسرح منذ سن مبكرة فهو يعشق المسرح ويجد أن الخشبة تختزل انكسارات الإنسان وأحلامه بل إنها تختزل الحياة برمتها قرأ خوجة المسرح العربي والعالمي بكل مدرسة وتنوعاته ما صقل موهبته بالكتابة للمسرح ومكنه من كتابة نص مسرحية تلامس الإنسان في أية بقعة من بقاع الأرض كتب و أخرج نصه الأول بعنوان / الرقص على حد السيف / و قد أجمع أغلب النقاد الذين شاهدوا العرض أو قرؤوه بأن النص يمثل النضج الفني و الفكري .
بعد ذلك كتب خوجة كثير من الأعمال من أهمها / حفلة إعدام _ لقاء حار/ و مونو دراما سقط النصف الآخر الذي قام ببطولته الفنان حيان داوود و حصل على المركز الأول في مهرجان حماة المسرحي.
و في منتصف التسعينيات من القرن الماضي التحق محمد خوجة بدورة بالإخراج المسرحي في دمشق و كان يشرف عليها الدكتور عجاج سليم بعدها أخرج عشرة أعمال مسرحية من أهمها / ملائكة بيرل هاربور _ وادي الزنابق _ الطلقة الأخيرة _ الانتحار / حصلت بعض النصوص المسرحية التي كتبها خوجة على جوائز مثل نصه / أنشودة النواعير / حصل على الجائزة الثانية في مهرجان طرطوس المسرحي و نص / عرس في منزل الموتى / حصل على الجائزة الأولى في مهرجان ريف دمشق المسرحي عام 2001 ولدى الكاتب المسرحي و المخرج محمد خوجة حاليا كتاب قيد الطباعة بعنوان / زمان لا يتسع للفرح / وهو مكون من خمسة نصوص مسرحية هي / مكان لا يتسع للفرح _ ملائكة بيرل هاربور _ قبلة المساء _ لقاء حار جداً _ أمنيات صغيرة جداً /.
الفداء عهد رستم