محمد تلاوي فنان حماة البار بدأ حلمه يتحقق بانتسابه لمسرح الشبيبة بالمحافظة ليتحقق به باكورة مشاركاته عام 1996 في أول مشاركة مسرحية بعنوان (حكي القرايا وحكي السرايا) تأليف الكاتب المشهور ممدوح عدوان واخراج الفنان عبد الكريم حلاق.
كانت تلك خطوتي الأولى ثم أصبحت أنتظر المهرجان السنوي بشغف وشوق منقطع النظير حتى يتثنى لنا عرض عمل جديد ثم بعدها شاركت في عدة مهرجانات محلية حيث قدمنا العديد من العروض بعدة محافظات عام 1997 وتنقلت بين مسرحي الشبيبة والعمال مما زاد خبرتي وخلق لي احتكاكاً مع فنانين كبار في المحافظة مثل سمير الحكيم وكاميليا بطرس ومختار كعيد وصالح الصالح وغيرهم.
وعن مشاركاته أضاف الفنان تلاوي:
الأعمال التي قدمتها حيث إنني لم أتوقف يوماً أو أتغيب عن حضور أي عرض مسرحي في المحافظة ولا حتى البروفات، كنت أتابع مهرجان حماة المسرحي بعروضه ومناقشاته وحضرت باقي الفرق لأتعلم وأزيد مخيلتي بما هو جديد ومدهش.
بعدها وجدت رغبة جامحة في نفسي لإنشاء فرقة مسرحية وهي أول تجربة في مجال الإخراج عام 2005 لنص بعنوان (الناي السحري) ضمن فريق علمته حب المسرح وحصلنا بهذا العرض على المركز الثاني على مستوى المحافظة لما حصل بعض الممثلين على جائزة أفضل ممثل وشاركت إخراجياً ضمن المهرجان المسرحي في حماة بعدة أعمال أهمها (الرجل الذي رأى الموت) و( سليمان الحلبي) و( رقصة الممثل الأخير) وشاركت كممثل في مسرحية (ضوء الشمس) التي قدمناها في الأردن مع المخرج يوسف شموط وفي عام 2011 التقينا فرقاً عربية من تونس ومصر والمغرب ولبنان وكانت مشاركاتي تضيف لي الكثير وأكسبني الخبرة من خلال التقاء واحتكاك مع ممثلين وكتّاب ومخرجين عرب.
حماة- عمر الطباع