بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات أقيم بالمركز الثقافي العربي بحماة بالتعاون بين وزارة الداخلية ممثلة بقيادة شرطة المحافظة واتحاد شبيبة الثورة وبالتعاون مع مديرية الأوقاف والصحة ندوة تحدث فيها العميد محمد زعرور رئيس فرع مكافحة المخدرات بحماة بيّن خلالها أضرار المواد المخدرة ونتائجها السلبية وقام بالرد على مداخلات الحضور ونوه لضرورة التعاون بين جميع الجهات لمكافحة ظاهرة ترويج وتعاطي المواد المخدرة نظراً لآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، بدوره الشيخ صالح مطر مدير الأوقاف تحدث عن خطر المخدرات وضررها من المنظور الديني قائلاً: إن الشرائع السماوية عموماً جاءت لجلب المنافع ودفع المضار وذلك من خلال حفظ الكليات الخمس وهي: حفظ الدين والنفس والعقل والمال والنسل وهذا ما يتعارض والمخدرات التي تفضي بالإنسان إلى إزهاق نفسه وفقدان عقله وذهاب ماله وتبديد الاقتصاد الوطني وتعطيل عجلة الإنتاج وبالتالي اللجوء إلى السرقة والقتل والنهب، مؤكداً على أهمية الوازع الديني والأخلاقي الذي يمتاز به المجتمع السوري عموماً، وتبقى بعض الحالات النادرة التي من الضروري معالجتها تضافر الجهود وتكامل الأدوار لمحاصرتها والتخلص منها والوصول إلى مجتمع فاضل تسوده الأخلاق والقيم هدفه بناء الوطن الذي يبدأ من الأسرة مروراً بالمدرسة وصولاً إلى الجامعة وانتهاء بالمجتمع. وتحدث الدكتور عبد اللطيف لطفي عن الأضرار الجسيمة والخطرة على صحة متعاطي المادة والتي تؤدي إلى الهلاك، حضر الندوة القاضي جهاد مراد، المحامي العام، والدكتور عامر سلطان نائب رئيس المكتب التنفيذي، وشادي سعادة أمين فرع الشبيبة، وعدد من السادة الضباط وصف الضباط وفعاليات دينية واجتماعية وعدد من الرفيقات والرفاق الشبيبيين.
حماة- حسان المحمد