جميلة مياهها تروي العطشان وقلعتها تحكي قصة للزمان تقع على طريق عام حمص – مصياف في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة حماة على بعد /40/كم عن المحافظة وهي قرية جميلة تتربع على مساحة /2923/هكتاراً من الأرض مابين منازل مأهولة بالسكان ومحال تجارية على جانبي الطريق وأراض زراعية تمتد حتى حدود القرى المجاورة وتتبع لها إدارياً ( قرى) زور بعرين ومتنا وقرطمان «مجاورة لها على الطريق العام بالتتالي. يبلغ عدد سكانها أكثر من/10000/نسمة ويعمل معظم سكانها بالزراعة والباقي موظفين وأصحاب محال تجارية وهي مخدمة بالكهرباءوالصرف الصحي والمياه والطرق والمدارس ويوجد فيها مركز صحي ووحدة إرشادية وجمعية فلاحية ومحطة وقود ومركز هاتف آلي ومعظم سكانها من الجيل الواعد من الدارسين المثقفين يرويها نبع التنور بمياه الشرب وتحوي مصادر مياه أخرى فيها مثل عين بينة وهو مصدر مياه دائم يقصده الزوار للشرب والتمتع بمناظر البساتين التي ترويها .. تكلل قرية بعرين القلعة المسماة باسمها وهي قلعة أثرية تاريخية تقع شمال القرية مرت عليها حقب من الزمن ولاتزال مقصد الزوار والسياح عبر الطريق المعبد الواصل إليها من الطريق العام. كما وتعد مدينة الرفينة الأثرية من أهم الآثار التي يعود تاريخها إلى العصور الهلنستية من القرن (1-2ق م ) معلما أثريا هاما ففي العصر الروماني كانت تسمى ( رافانة) واستمرت هذه المدينة حتى العصر الحديث وأهم معالمها تل نبع التنور الأثري والمعبد المشاد بجواره والأبنية الحجرية الضخمة المحفوظة حتى الآن بارتفاع 3م والمدفن الذي يحوي مقبرة قديمة ذات قبور فردية منحوتة بالصخر وتعد هذه المدينة شاهدا» على عظمة سورية وعراقة شعبها تشتهر القرية بزراعة الزيتون والكرمة وهناك محصولات أخرى كالقمح والشعير والأشجار المثمرة كالجوز والتين والرمان وكأية قرية من قرى ريفنا الجميل ترحب بزائريها .
الفداء – ازدهار صقور