رذاذ ناعورة : الصيدليات في سلمية كتبنا وما كتبنا

لقد أسمعت لو ناديت حيّاً ولكن لا حياة ! لمن تنادي ؟
لاقت الزاوية – الشكوى – التي كتبتها أكثر من مرة في جريدتنا الفداء، ارتياحاً من قبل المواطنين – إذا تم تنفيذها – وامتعاضاً شديداً على ما يبدو من المسؤولين عن هذا الأمر – المعضلة – في سلمية ، لأن هذا الموضوع الهام بالنسبة للمواطنين ، يضر بالمصالح المادية للصيادلة . فهم لا يفكرون بالمريض وأسرته وبحثهم عن الصيدلية الوحيدة المناوبة وبشكل خاص ليلاً في المدينة المترامية الأطراف .
وبعد الكتابة مرتين حددوا صيدليتين مناوبتين يوم الجمعة فقط . لماذا يوم الجمعة فقط وماذا عن بقية أيام الأسبوع ؟
وفي معظم الصيدليات يعمل أكثر من شخص غير مختص ، فماذا لو حصل خطأ ما في صرف الوصفة ، بسبب الازدحام الشديد كون الصيدلية المناوبة وحيدة في المنطقة ، من سيتحمل المسؤولية ؟ هل يتحملها الصيدلاني صاحب الصيدلية ؟ فحياة الناس ليست لعبة.
نتمنى من نقابة الصيادلة في المحافظة اتخاذ القرار المناسب ، بحيث يتضمن صيدليتين مناوبتين ظهراً ، وصيدليتين مساءً ، وبذلك يقترب الدور ليطال كل الصيدليات التي يتجاوز عددها /80/ صيدلية .
الكرة الآن في ملعب النقابة ، ويجب أن يكون القرار سريعاً حرصاً على سلامة المواطنين ومراعاة لصحتهم ، فالمريض يبقى مريضاً وعلينا ألاّ نستقوي عليه ونتركه في دوامة البحث عن صيدلية وحيدة مناوبة ، هذا إن وجد كل الدواء المطلوب فيها .
سنظل نكتب حتى يتحقق المطلوب ، فليس بيدنا إلاَّ القلم .

مجيب بصو

المزيد...
آخر الأخبار