الطبيب والشاعر وجيه البارودي وحبه لحماة والجمال

قال الشاعر حبيب إبراهيم عن معرفته بالشاعر الراحل الكبير وجيه البارودي (( في صيف عام 1983 أديت معسكرا للتدريب الجامعي في حمص ، وكان من المفروض أن يكون في دمشق بحكم الدراسة ولكن لقرب المسافة واعتدال الطقس نقلت كل معسكراتي الصيفية إلى حمص وأكثر ما يميز هذه المعسكرات الفترة المسائية حيث تتضمن يومياً محاضرات فكرية وأمسيات شعرية
وفي إحدى الأمسيات تم إستضافة الشاعر الكبير الطبيب وجيه البارودي وهذه هي المرة الأولى التي أشاهده ، وكنت في بداية طريقي الأدبي … كانت أمسية حافلة بالغزل والطرافة والفخر والوصف وكان تجاوب وتفاعل الطلبة مميزاً من خلال موجات غير منتهية من التصفيق ..
كنت أستمع إليه بتمعن وأحاول تسجيل بعض الأبيات التي يلقيها..

حماة – الفداء :