في غياب شبه تام لعين الرقابة وحماية المستهلك عن أحياء مدينة حماة وفلتان لحركة البيع والشراء والنوعية, فمندوبي المبيعات مع آلياتهم يصولون ويجولون مع حركة تسويق ممتازة وكل ذلك يتم مساءً بين التجار ووسائطهم والبقاليات فعلى سبيل المثال مادة البوظة بأنواعها الأصلية والمغشوشة وما بينهما فتشاهد بوظة نوع كذا بسعر كذا وصاحب البقالية يقول إنها غالية الثمن بسبب جودتها وإذا كنت تريد أرخص منها موجود (والكلام عائد لصاحب البقالية) لكن على حساب الجودة والنوعية بالإضافة للبطاطا الشيبس والمنقوشة والشوكولا الدايبة والمشروبات الغازية و.. و.. الخ
فمنها من انتهت صلاحيته أو كاد والأسعار حدث ولا حرج والعصائر ( سلاش) ذات الألوان المتعددة بنكهة التوت والكيوي والأناناس و.. و..الخ والنتيجة أصبغة عدة بنكهات عدة والرقابة غائبة سواءً على الأسعار أو التصنيع لتلك المواد أو انتهاء الصلاحية أو مصدرها.
وللذكر فقط يشعر المواطن في مدينة حماة وكأنه ضمن الأحياء بعيد عن عين الرقابة والصحة ولكن من باب التذكير نقول بأن دائرة حماية المستهلك ومديرية الصحة والسلامة كلهم عين ساهرة ليلاً في الأحياء حفاظاً على صحة وسلامة أولادنا بالدرجة الأولى وباقي الفئات.
الفداء تتساءل هل من رقابة على الأسعار والنوعية للأطعمة والمواد الغذائية ومتابعة صلاحيتها في ظل فصل الصيف الحار نوعاً ما ومراقبة المرطبات كالبوظة والعصائر المثلجة في ظل حالات مرضية تصيب الأطفال صيفاً وتؤدي أحياناً إلى الوفاة .. نأمل ذلك.
عمر الطباع