تقيم مديرية التربية الدورة الثانية حول المناهج المطورة بمشاركة 30مدرساً ومدرسة وتستمر مدة 9 أيام بدءاً من 10/7 وحتى 18 منه. وقال الموجه التربوي ـ المشرف على الدورة والمحاضر بها:
إن أولى الدورات كانت هذا العام قبل الدورة الثانية بعشرة أيام وتبدأ الدورة الثالثة في 19/7 وتبدأ أخر الدورات في 25/8 وتستهدف ـ أي دورات هذا العام ـ مدرسي الصفين الثالث والسادس في الحلقة الأولى حيث بدأت أولى الدورات منذ ثلاث سنوات واستهدف في السنة الأولى الصفين الأول والرابع وفي السنة الثانيةالصفين الثاني والخامس مشيراً إلى أن الهدف من تكرار الدورات هو استقطاب أكبر عدد من المدرسين داخل الملاك.
. . وأضاف تتناول الدورة التعريف بالمناهج المطورة حيث تبنينا المعايير التربوية وهي تحديد وتجويد التعليم وتعريف المعيار وكيفية صياغة المعايير ومؤشرات الأداء بمجالاتها الثلاثة / المعرفي ـ القيمي ـ المهاري/ .. وركزت على تعليم استراتيجيات التعليم التفاعلي وطريقة التعليم التعاوني والبحث والاستقصاء والمشروعات والمناظرة والصف المقلوب.
وأضاف : تهدف الدورة إلى اتقان استراتيجيات المنهاج المطور وتطبيقه في الصفوف مع التلاميذ حيث هناك فارق كبير بين المنهاج المطور والتقليدي كما أن هناك فارقاً كبيراً بين مدرس اتبعها وآخر لم يتبع الدورة حيث إننا نعطي مفاتيج عمل فالمدرسون الذين يتبعون الدورة اعتمدوا في دراستهم الجامعية على مناهج قديمة وهي لاتناسب المنهاج المطور عند التلاميذ.
وبرأي وقاف فإن المنهاج الجديد قابل للتطبيق فهو يركز على أهداف متنوعة بدل التركيز على هدف واحد هو التعليمي كما في المنهاج القديم كما يمكن من مراعاة القدرات ( المهارات التي يتسم بها كل تلميذ أي أنه يتيح لكل تلميذ أن يعبر عن مهاراته وهو يتيح إخراج المواهب فمن أسسه الارتباط بالواقع وأن التلميذ هو محور العملية التعليمية.
من جهتها قالت أمامة الرحمون المدربة في الدورة: إنها اتبعت دورة تدريب مركزية على المناهج المطورة وتناولت التعريف بالمنهاج المطور وأحدث الطرق والاستراتيجيات الداعمة لهذا المنهاج..
وأضافت : نركز في الدورة على الطرق والاستراتيجيات المستخدمة في التعليم وأساليب التقويم والتعريف بالمشاريع وطرق تقييمها.
وبرأي إمامة فإن اتباع الدورة أساسي لأنه يُعرف بالمنهاج وهناك تفاصيل قد لايعرفها الدارس وهي بمثابة تطبيق عملي سنسقطه في الصف وأن اساس المنهاج هو التعليم الذاتي وهو عبارة عن معلومات مختصرة وتركز على المناهج وعلى المدرس استخدم الطرق الحديثة، ويراعي المنهاج الفروق الفردية بشكل جيد فهي ـ أي إمامة ـ تدرس تلاميذ الصف السادس وقد طبقت المنهاج على مادة الاجتماعيات كونها خضعت للتعديل ومن خلال تطبيق الطرق الحديثة ترى أن الطالب هو الذي يبتكر أساليب جديدة.
وتؤكد أن تفاعل الدارسين كان ممتازاً وقد اقتنعوا بما تلقوه.
وقالت المتدربة فاطمة الابراهيم: إن الهدف من اتباع الدورة هو التعرف على أهم الاستراتيجيات والطرق التعليمية الحديثة والاطلاع على المنهاج المطور وقد استفادت بالتعرف على طرق تحضير وخطوات تحضير الدرس وفق هذا المنهاج وسأسس جاهدة لتغيير بعض الطرق التقليدية في التعليم واتباع الطرق الحديثة ما أمكن بما يتوافر لدى المدرسة والمعلمة من إمكانات وتقنيات ووسائل.
أما المتدرب ناصر الخطيب فهو يهدف إلى التدريب على المنهاج المطور وزيادة الكفاءة التعليمية والقدرة على التطوير والتحديث وأن يكون قادراً على خلق جيل مواكب للتقنيات الالكترونية للتطوير الحديث وقد استفاد بمعلومات كثيرة حيث تم التعرف على طرق الإلقاء غير المجدية لدى كثير من التلاميذ واستخدام الطرق الحديثة في التعليم مما يزيد من فاعلية التعلم وتجعله قادراً على اكتساب أكبر كم من العلوم والمعارف وأنه سيطبق المنهاج الجديد بالتجهيزات المناسبة له وأن أكثر مارسخ في ذهنه مما تلقاه في الدورة هو الفرق بين التعليم التقليدي والتطوير الحاصل باكتساب المعلومات حيث يضعنا التطور الحاصل بمناحي الحياة أمام تلميذ مختلف يتطلب منهاجاً متطوراً.
أما المتدرب محمد نبيل الأخرس فهو يشير إلى أن المناهج أدت إلى الابتعاد عن التعليم التقليدي ليحل المطور محله ويمكن تطبيقه لدى توافر المستلزمات الصفية والمدرسية للارتقاء بمستوى التعليم.
أما الدارسة مياسة طهماز فهي تشير إلى أن الهدف من الدورة هو تعلم الطرق الحديثة بالتدريس حيث إننا نعمل بجهد شخصي ولكن هنا التطبيق عملي وتعرفنا على السلبيات والإيجابيات بطرق التدريس وإمكانية الدمج بين الطرق بهدف اكتساب مميزات الاثنين.
وأضافت : نحن نعمل بالطرق الحديثة ولكن باجتهاد شخصي وهذه الطريقة تخفف العبء عن المدرس وتعطي حالة تفاعل بين المدرس والطالب والتشجيع هو الأساس والهدف الأساسي هو تحريك البحث والاستقصاء وليس استخدام التقنيات.
وفي استبيان أعدته الفداء حول نية الدارسين استخدام الأسلوب القديم أم الحديث في تدريس المنهاج قال أربعة من أصل 26 دارساً إنهم سيستخدمون الأسلوب القديم لأنه:
ـ أفضل من الحديث.
ـ حسب مستويات الطلاب وموضوع الدرس والتجهيزات.
فيما رأى الرأي الأخير أنه سيستخدم الأسلوب القديم لأنه يناسب المستوى العقلي للطالب وأسهل في التحضير للمعلم وأن الطرق الحديثة ( فزلكة) ولاتنمي القدرات الحفظية عند الطالب وأن الطالب بدون حفظ ( لايسوا شيء) أما الآراء التي فضلت استخدام الأسلوب الحديث فلأنه: يتيح فرص الاستكشاف يتيح فرص التفاعل ـ مفيدة للطالب, توفر الوقت والجهد ممتعة وتحفز الابداع لأن المتعلم محور العملية التعليمية حسب مستويات الطلاب وموضوع الدرس والتجهيزات ( واقع مفروض) ـ مواكبة للتطور ـ أفضل من القديمة فيها متعة بسبب استخدام التقنيات ـ ( طريقة متبعة ) اسرع وأكثر فائدة ـ ( مفروضة علينا ) تشجع على التفاعل ـ تشجع على البحث
ـ تحفز الطلاب ـ تحفز على الإبداع والبحث ـ تجعل الطفل واثقاً بنفسه, تتيح فرص اكتشاف الميول والمهارات ـ تشجع على الإبداع ـ أفضل من الحديثة .
أحمد الحمدو
سوزان الهنو