3000 ناموسية للمصابين بالليشمانيا بسلمية

في إطار حملة مكافحة داء الليشمانيا والحد من انتشاره ، واستكمالاً للعمل الذي تم البدء به من قبل مديرية الصحة ومؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية ومديرية البيئة بالتعاون مع مجالس البلديات بسلمية وريفها والجهات المختصة والدوائر المعنية ، بخصوص التحري والكشف عن جميع حالات الليشمانيا بسلمية وريفها .
وتحت عنوان لكل منا دور ، أقامت مديرية الصحة ومؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية ومديرية البيئة ، ندوة طبية علمية ثانية بالمدينة ، تم خلالها مناقشة الإجراءات والقرارات التي تم اتخاذها بالندوة الماضية وبعدها خلال حملة مكافحة إصابات الليشمانيا ، وآلية العمل الواجب العمل بها بالفترة القادمة ، ومسؤولية كل جهة من المشاركين بالحملة وماذا فعلوا ، وما قامت به المنطقة الصحية بسلمية في مجال التحري والعلاج .
ـ مدير الصحة الدكتور أحمد جهاد عابوره تحدث قائلاً : الحد من انتشار إصابات الليشمانيا ، أخذت مديرية الصحة على عاتقها ، أربع نقاط هي ـ التوعية الصحية والكشف المبكر عن الإصابات والعلاج ومتابعته ، إضافة للتنسيق مع الجهات المعنية في عملية الإصحاح البيئي ، كما تم تخصيص منطقة سلمية بـ / 3000 / ناموسية خاصة بالمصابين لتوزيعها على القاطنين بالمناطق الأكثر إصابة .
ـ المدير التنفيذي لمؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية الدكتور ماهر أبو ميالة حدثنا قائلاً : نحن مستمرون في دعم حملة مكافحة مرض الليشمانيا الجلدية تقنياً ومادياً ولوجستياً ، من خلال وضع خطة عمل تتضمن إجراءات متكاملة للمكافحة ، وقد ساعدت المؤسسة في تدريب المزيد من العاملين الصحيين على إجراءات الكشف الفعال ، والتقصي والإجراءات التشخيصية ورصد وبائيات المرض ، كما تم المساعدة في إطلاق حملة التوعية المجتمعية من خلال تدريب المتطوعين وإصدار نشرات وتنظيم جلساتها وحملات على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص ذلك ، وتساعد المؤسسة في تنظيم جلسات مع رؤساء البلديات والفعاليات المحلية لتحديد وتفعيل دورهم في عملية المكافحة وخاصة الإجراءات البيئية .
ـ مدير البيئة المهندس سامر الماغوط أشار إلى أن دور البيئة ، ينصب في متابعة الخلل البيئي والإجراءات المتخذة للإصحاح البيئي ، ومدى تطبيق القوانين البيئية وخاصة القانون رقم 12 لعام 2012 ، ونشر الوعي البيئي بأهمية الإصحاح البيئي ودور الفرد والمجتمع بذلك ، والتنسيق مع المجتمع المحلي ومع البلديات ومديرية الصحة والمنظمات الشعبية ، ونشر ثقافة العمل الطوعي ، ومتابعة أي بؤر أو خلل بيئي لإجراء ما يلزم مع الجهات المعنية ، وتأسيس قاعدة بيانات للمناطق المستهدفة في حملة مكافحة المرض ، من أجل مراسلة الجهات المعنية بالحلول الإسعافية والجذرية لتطويق هذا المرض والأمراض البيئية الأخرى .
ـ نائب رئيس مجلس مدينة سلمية المهندس اسماعيل موسى أكد أن دور المجلس في حملة مكافحة الليشمانيا ، وتطبيق الإصحاح البيئي ، وفي هذا الاتجاه يتم العمل على ـ إزالة وترحيل القمامة بشكل يومي من كل المناطق بسلمية وترحيلها لمطمر النفايات ، ولقد قمنا بتنفيذ خطوط صرف صحي بدل الحفر الفنية ، والقيام بعمليات رش بالمبيدات الحشرية / رزازي على بؤر تجمع الحشرات والقمامة / ورش ضبابي صباحاً ومساءً لقتل الحشرات الطائرة ، وتم توجيه إنذارات وضبوط مخالفة بحق الأشخاص الذين يقومون بتربية الماشية داخل مناطق السكن ، ونحن مستمرون بالعمل لتطبيق الإصحاح البيئي .

حماة – حسان نـعـوس

المزيد...
آخر الأخبار