سائقو سرافيس النقل الداخلي وشكواهم

عندما أصدرت الحكومة البطاقة الذكية خدمة للمواطن من الاحتكار بمواد الوقود (المازوت- الغاز- البنزين) هكذا بدأت الشكوى من بعض السائقين على خطوط السرفيس بالمدينة وأضافوا: كلنا يعلم عن مدى راحة السائقين بالتعبئة لسرافيسهم من مادة المازوت من كازية البولمان لكن مع وجود بعض الأخطاء والتجاوزات مثل:
العامل الموجود على الطرنبة (المضخة) يُخفض باستمرار الكمية المحددة أحياناً جزء من الليتر وأحياناً أكثر.
سعر الليتر يزيد عن السعر الحقيقي من (5-7) ليرات.
ناهيك عن أننا والحديث (لأصحاب الشكوى) مخصصاتنا وعلى البطاقة الذكية بشكل شهري 650 ليتراً ليصل بكازية البولمان 550 ليتراً يزيد أو ينقص قليلاً فالسؤال عن البقية المتبقية إلى أين تذهب؟
ولماذا لاتتم التعبئة بموجب البطاقة الذكية فعلياً وليس خلبياً، ففي بداية الشهر يتم التعبئة أسبوعياً بشكل نظامي حتى الـ /20/ من كل شهر ليتم تعبئة نصف الكمية وعند السؤال يكون الجواب مسبقاً من عندهم الكمية خفضت والمقصود (سادكوب).
الاكرامية لمن ينظم الدور ولو بشكل خجول (25) ليرة، على كل سرفيس
أصحاب الشكوى يتمنون على القائمين والمسؤولين على تلك الكازية (محطة البولمان) الانصاف والتعبئة بشكل نظامي على البطاقة الذكية وحل كل المخالفات التي ذكرت، نأمل التجاوب مع شكوى لشريحة كبيرة تتجاوز الـ 700 سائق وأسرهم ومن يعيلون.
عمر الطباع

المزيد...
آخر الأخبار