قدم الملتقى الدوري الرابع للقصة ضمن فعاليات نادي المثقفين أمسية قصصية في صالون سلمية الثقافي شارك فيها قاصون تنوعت موضوعات قصصهم بين الوطني و العاطفي و الإنساني و الواقعي . وكانت البداية مع القاصة خديجة فوزي حيث قرأت أربع قصص قصيرة جداً هي/ ومضى قطار العمر _ حالة صمت _ رحيل _ نفور / تحدثت عن نكران الذات من أجل الآخرين و حالات مختلفة من الخيبة و الانكسار الإنساني ثم قدمت القاصة ماجدة قلفة مجموعة قصص قصيرة جدا عنونتها بـ / رحلة _ رغبة _ نفاق _ ثمن / و قصة قصيرة بعنوان / هجرة / صورت خلالها برمزية عميقة التناقضات والظروف الحياتية التي تؤثر بالإنسان وتجعله في حالة ضياع و ضعف أما القاص تامر سفر فقدم قصتين / قبائل الهونزا _ هذا الوطن/.
بعد ذلك قرأت سهير مصطفى مجموعة منوعة من القصص القصيرة جداً حملت العناوين التالية: / علياء _ وليمة _ خرافة _ ولادة _ وميض _ وراثة _ نزهة _ كاتبة/.
ثم قدم القاص جلال مقصود ثلاثة نصوص هي: / حنين _ حطب _ صوت/ طرح خلالها بأسلوبه الشيق الذي يمزج بين الفلسفة والأدب والثقافة الحياتية عوالم الإنسان الداخلية مستعملاً الصورة والموقف المدهش غير المتوقع.
أما القاصة حزمة أرسلان فأجادت بنصوصها الثلاثة / سباق _ المهر الوحشي _ النهايات / وإلقائها الجميل المتماهي مع أحداث قصصها فشلت صوراً متناهية الدقة و العمق لواقع الإنسان و سباقه الشاق مع الحياة لتحقيق الأحلام.
وكان الختام مع الشاعر والقاص أيمن رزوق الذي قدم نصين هما: / خذي هذا الكأس – في المرة القادمة / يمتزج فيهما الشعر بصوره الرائعة مع بناء و تكوين القصة .