على هامش مهرجان حماة المسرحي في دورته الخامسة والعشرين الفداء تلتقي الكاتب المسرحي جوان جان المهرجان: قدم أبرز الوجوه الفنية في سورية
التقت الفداء الكاتب المسرحي ورئيس تحرير مجلة الحياة المسرحية جوان جان وسألته عن أهمية مهرجان نقابة الفنانين المسرحي بحماة في يوبيله الفضي وعن القيمة الفنية للأعمال المسرحية المشاركة بالمهرجان وأيضاً حجم المشاركات لهذا العام قياساً للأعوام الماضية فقال جوان:
تأتي أهمية مهرجان حماة المسرحي من كونه المهرجان المسرحي الثاني من حيث الأهمية بعد مهرجان دمشق المسرحي وهو من أقدم المهرجانات المسرحية في سورية على مدى سنواته العديدة، قدم أبرز الوجوه الغنية في سورية من ممثلين ومخرجين وكان لي شرف أن كنت عضواً في لجنة تحكيمه عدة مرات.
أهمية المهرجان هذا العام كونه يحتفل بعيده الخامس والعشرين, وأعتقد أنه بعد أن توقف سنوات قليلة عاد بقوة إلى الساحة الفنية المسرحية في سورية.
حسب اطلاعي على طبيعة بعض الأعمال المشاركة لمست وجود تنوع في المضامين والأشكال الفنية، بعض هذه الأعمال سبق أن شاهدتها في مناسبات سابقة مثل مسرحية ( قمامة ) للمخرج سمير البدعيش القادمة من السويداء.
لايختلف حجم المشاركة كثيراً عن السنوات السابقة ولكن هناك محاولة لاستضافة أكبر عدد ممكن من العروض المسرحية من خارج المحافظة وهذا بحد ذاته سيعطي مجالاً للمنافسة بين الفرق على كسب إعجاب الجمهور، وهذه نقطة تحسب لنقابة الفنانين القائمة على شؤون المهرجان.
أتوقع أن يكون هناك إقبال جماهيري واسع خاصة وأن المخرجين المشاركين لهم سمعتهم الطيبة عند الجمهور من خلال أعمالهم السابقة التي قدموها في دورات المهرجان المتعاقبة.
الفداء- عهد رستم