يصادف يوم الـ 28 من تموز كل عام عيد التمريض العربي و قد تم اعتماده في المؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد الممرضين العرب الذي انعقد في الأردن بمشاركة العديد من الدول العربية منها: سورية ومصر وفلسطين والإمارات والعراق وسلطنة عمان، كما تم في هذا المؤتمر اعتماد عاصمة للتمريض العربي في كل عام للإضاءة على هذه المهنة الإنسانية النبيلة والسامية وكانت سورية عاصمة للتمريض العربي عام 2010.
وبهذه المناسبة تسمو العيون إلى الممرضين الذين قضوا دفاعاً عن الإنسانية سواء بسيارات الإسعاف أو في طريقهم إلى العمل أو المشافي التي أصيبت بقذائف أو تعرضت للتفجيرات والأعمال الإرهابية.
إن سورية رائدة في التمريض منذ الستينات من القرن الماضي حيث تنتشر كليات ومدارس التمريض في المحافظات وتتبع لوزارات الصحة والتعليم العالي ومدارس الشرطة والقوات المسلحة، فالميم مودة، والراء رحمة، والضاد ضمير، وهذه الأحرف تساوي كلمة ممرض.