القاص نور الدين كرديش كتابات واقعية وقوة في الحياكة

القاص والكاتب محمد نور كرديش من مواليد حماة ١٩٦٢ حصل على الثانوية الفرع العلمي عام ١٩٨١ بدأ الكتابة منذ الصغر مقدما مجلات حائطية في المدرسة ومن ثم بدأ بكتابة الخواطر والمقالات…تاركاً أثراً جماً من خلال تلك الكتابات التي قدمها..من حيث غناها وتميزها وتنوعها…
فالموهبة تعد ركناً أساسياً للمتابعة وذكر الكاتب أن لأساتذته ولاتحاد شبيبة الثورة فضل في إنماء موهبته من خلال الدورات والمشاركات والوقوف على المنابر.
نشر أول قصة له في جريدة الفداء بحماة عام ١٩٩٥ ماأعطاه حافزاً قوياً لينشئ (المجموعة القصصية الواقعية) بعنوان (وحي الأيام)عام ٢٠١١ من ١٠٥ صفحات من القطع المتوسطة.
سافر الى الاتحاد السوفييتي ليدرس هناك (هندسة الطاقة الحرارية) التي نحن أحوج لها في بلادنا الدافئة… وعاد في ١٩٩٠ ليعمل في إحدى المنشآت الصناعية الحكومية. يعمد الكاتب كرديش على اتخاذ اللغة البسيطة والدخول في لب الموضوع مباشرة وعدم الإطالة في المقدمة قائلاً إن هذا الزمن زمن الالكترونيات والتكنولوجيا السريع لايترك لنا مجالاً للاستطالة ووضع المحسنات .. لأن القارئ يبتعد عن المقدمات الطويلة والجمل المنمقة.
وقدم القاص كرديش مجموعته القصصية بمواضيع وأحداث مختلفة واقعية سهلة وممتعة معالجاً من خلالها الأحوال الاجتماعية والعاطفية المعقدة.. . ومتميزا بقدرته في جذب القارئ وتقديم الصور والخيال الواسع.
من لمساته الجميلة والجديدة في كتابة القصيدة :
التقينا
غصت الأحرف
قضمت لساني
شوقي جنون
نبيذ الشفتين
ثملت الانتظار
امنحيني بعضا ً من لهفتي
كي أطفئ لهيب تموز
بللي منديلك من جبيني
عطرا ً يفوح سر لقاء
اسقني عصير التفاح
و أمطري فوقي سحبا ً
علّها تحييني
* جنين الديوب

 

المزيد...
آخر الأخبار