اختتمت أعمال المهرجان المسرحي لفناني حماة بعرض ( عواء الديك ) حيث كان الختام مسك والعمل من تأليف الكاتب طلال نصر الدين وإعداد وإخراج رائد الجندالي الذي قال عن العمل :
العمل يتكلم عن شخصيتين التقتا على مجمع للقمامة ( المزبلة) ويمكن أن تكون هذه المزبلة في أي مكان أو زمان ، والشخصيتين يكون لديهما حالة من الصراع ليكتشفا أنهما كائنان بشريان معذبان ، وكل كائن منهم لديه كم كبير من الآلام والهموم لشريحة واسعة من الناس سواءً الأقارب أو الأصدقاء المحيطين لهم وهذا العمل هو من النوع ( التراجوكوميدي) وهذا النوع اعتمد عليه مجموعة من الكتاب في مرحلة زمنية معينة لإيصال ما يسمى بالكوميديا السوداء أو ( كوميديا الموقف) التي لها علاقة بالإنسان فهي سخرية من الواقع .
وحاولت في هذا العمل المباشرة دون الاسقاط لأن نص ديك المزابل والذي انتشر في حقبة زمنية التي تعتمد على المباشرة بالطرح أما في هذه المرحلة صار الاعتماد بالتحايل على الفكرة لإيصالها للمتلقي .
اما عن الإضاءة والديكور والموسيقا التصويرية تابع المخرج الجندالي :
تعمدت بالقصد أن لا تكون للموسيقا التصويرية مكان ضمن العمل والسبب أن تصل الكلمة للجمهور من دون مؤثرات على عواطفه أو تدعم احساسه ويجب على الممثل أن يوصل الفكرة لجمهوره من دون اية مؤثرات ، أما عن الديكور ( السينوغرافيا) كانت لفنان مبدع المهندس لراتب جعفر وله الفضل الأكبر بتقديم ديكور جميل موائم للعمل حيث بذل الكثير من الجهد بقي أن نذكر أن المخرج رائد الجندالي هو صاحب إخراج الافتتاح من خلال التجمع الفني ( جوقة أدونيا المسرحية )
عمر الطباع