حقُّ المشاعر

للناس حقوق وواجبات كما عرفنا وحفظنا.. ولكن هل فكرنا يوماً بمشاعرنا؟ أليس تلك لها حقها أيضاً ؟ ألا يجب أن نعيشها كما ينبغي أن تُعاش؟
برأيي نعم.. فللحزن حق كما للفرح حق فإذا حزنت و أردت البكاء بشدة دع دموعك تنهمر حتى تنضب لأن رغبتك بالبكاء ليست سوى طلب من الحزن بإذن للخروج بعد سجنٍ طويل، وسيعيدك أقوى مما سبق ويدعمك لاحقاً إذا أعطيته الإذن بالخروج عندما يحتاج… وإذا أضحكك شيء لاتكتم ضحكتك، أو ليست الضحكات هي كل ذكرياتنا الجميلة التي نستجمعها عندما نحنُّ لأناسٍ وأماكن! وإذا شعرت برغبةٍ جامحة بالتعبير عن رأيك بما تفقه عَبّرْ فإذا فازت وجهة نظرك ستشعر بسعادة لن أخبرك عنها..فقط جربها بنفسك، وإن خَسِرَت فأنت الفائز رغم خسارة وجهة نظرك لأنك تعلمت وسمعت آراء أخرى.. وإذا أردت أن تقوم بخطوة صعبة أو أن تفعل شيئاً غير مالوف فلا تتردد ولا تفكر بالمستقبل فقط .. عش اللحظة الراهنة! وبالمناسبة: أريد أن أقول لنفسي الشيء نفسه لأني لا أفعله.. وتذكَّر دوماً كما قالوا بأنك حرٌ مالمْ تضر…
لين قمر الدين

 

 

المزيد...
آخر الأخبار