بالتعاون بين مديريتي الثقافة في حماة والرقة تم عرض مسرحية أميرة الثلج على مسرح دار الأسد للثقافة بحماة وسط تفاعل هو الأجمل وامتلاء المدرجات بالأطفال ورفقة الأهل والأصدقاء.
وذكر مخرج العمل صخر كلثوم: العمل صرخة ضد قوى الشر في العالم وصرخة ضد الحرب الكونية التي مارست كل أنواع القتل والسفك والظلم على أبناء وطننا بأطيافه كافة، وهي صرخة نقول بها كفى.. وبذات الوقت طريقة لمحاولة إخراج أطفالنا من دائرة العنف التي وضعوا بداخلها لأكثر من ثماني سنوات حتى الآن واستبدالها بتكريس الخير الذي هو في النهاية النصر والقضاء على الشر .
فالمسرحية من تأليفي وحاولت من خلالها إنشاء مسرح للطفل التفاعلي الذي هو حاجة لكل طفل تأذى في وطني فمن خلال شخصية الخفاش الشريرة تحاول في كل وقت ضرب الخير وتصويره على أنه الأسوأ وعند تكاتف قوى الخير من خلال بقية الشخصيات التي رمزت بها خلال العرض مثل القرد والببغاء وأميرة الثلج وبابا نويل الذي هو حالة رمزية للأطفال حاصرت الشر وانتصرت عليه، فالعمل وجداني.
وعن أول عرض للمسرحية تابع المخرج كلثوم: كان العرض الأول في مدارس المحافظة للعام الدراسي الماضي بالتعاون مع منظمة الطلائع ثم شاركنا بمهرجان الطفولة عام 2019 حيث كان الحضور يتجاوز 1500 متفرج ويعد هذا العرض الثاني.
أما عن الديكور فقال كلثوم: بالنسبة للديكور كان بسيطاً لأنني لاأستطيع أن أضع للطفل ديكوراً معقداً وبساطته تأتي من بساطة الطفل وبقدر ماهو بسيط بقدر ماهو شديد الذكاء والملاحظة.
أما الإضاءة فكانت ألوانا تعني ماأريد ففي حالة الحلم استخدمت اللون الأزرق، وحالة الخطر اللون الأحمر أما الرقصات ومشاهد الأمل فاللون الأخضر، وهو لون الحياة، أما المؤثرات الصوتية فأنا دقيق وأعيد المكساج لمرات عديدة حتى احصل على نسخة تلبي طموحي لأنني أحترم المتلقي حتى لو كان طفلاً لأنهم ـ الأطفال ـ هم أولادنا وجيل المستقبل.
حماة ـ عمر الطباع