قديماً قالوا : المستحيلات ثلاثة وهي:
الغول ، وطائر العنقاء ، والخل الوفي . فالأمر المستحيل هو ما لا يتخيله أو يقبله العقل الإنساني .
هذا الكلام كان قديماً ، ومات في وقته . أما الآن فالمستحيلات أكثر مما تتخيلون . من قال إنها ثلاثة فقط ؟ في أيامنا أصبح عددها كبيراً . وإليكم بعض القضايا التي لا يمكن الوصول إليها أو إدراكها ، فمن المستحيل :
إشادة بناء مدعّم بالمواد اللازمة الأساسية من دون سرقة بعض مواده من قبل بعض ضعاف النفوس .
أن يسير المواطن في سلمية على الرصيف المخصص للمشاة وبحريته الكاملة من دون مضايقات بضائع أصحاب المحال ، وترك الشارع للآليات فقط .
الحصول على شقة سكنية في مدة زمنية قصيرة ، فقد قالوا ــ ومازالت المقولة مستمرة ــ : يسجل المواطن على شقة سكنية وهو في مرحلة الشباب فيأخذها أولاده وأحياناً أحفاده .
الشعور بوضع أصحاب الدخل المحدود ، أو أن يكفي الراتب حتى العاشر من كل شهر .
ضبط الأسعار ومراقبة احتكار التجار للبضائع في مستودعاتهم والبيع بنسبة ربح مقبولة من قبل تجار الجملة والمفرق , وصدور قرار بإلغاء قانون تحرير الأسعار .
رسم ابتسامة على وجه بعض المسؤولين في وجه المواطنين .
ومن شبه المستحيل عودة الإنارة إلى شارع مدرسة زينب في سلمية رغم وجود دوائر حكومية فيه والكثير من المحال التجارية ، وعودة الروح إلى إشارات المرور في الشوارع الرئيسية في سلمية .
مجيب بصو