قدمت اللجنة الثقافية في عاديات سلمية مجموعة من الأوراق الثقافية المنوعة وكانت البداية مع ورقة كتاب سلموني للباحث علي أمين الذي استعرض بشكل موجز ومكثف ما جاء في كتاب/ عالم الكواكب / للكاتب الدكتور علي حسن موسى المتضمن دراسة الكون والفلك والمجموعة الشمسية والكواكب التابعة لها بالإضافة للنيازك والشهب وخطرها على الأرض ومراحل نشوء الشمس وتطورها، ثم قدم المؤرخ نزار كحلة الورقة الحرة تحدث فيها عن الحكيم / أحيقار / و هذا الاسم مكون من جزأين باللغة الآرامية، الجزء الأول «أح» ويعني «أخ»، و الجزء الثاني « قار» و يعني قرة العين ليصبح المعنى أخي قرة عيني، وأورد كحلة بعضاً من نصائح أحيقار الحكيم التي بلغت 285 حكمة مدونة على الرُقم الفخارية و هي تتشابه مع الحكم التي كتبها لقمان و غيره من الحكماء إلا أنها تسبقها زمنياً. و يعتبر أحيقار أول من وضع الحكمة على ألسنة الحيوانات و استعملها لإيصال وجهات نظرة للناس، ومن حكمة قال موجهاً كلامه لابن أخته : يا بني لا ترتكب المعاصي مع امرأة غيرك لأنهم قد يرتكبون المعاصي مع امرأتك…. إذا مرض الحكيم يمكن للطبيب أن يساعده أما الأحمق فلا أحد يمكن أن يساعده… بعد ذلك تحدث الأديب نضال الماغوط في ورقته الفنية عن المطربة فايدة كامل الخطيب من مصر التي كانت نائباً في البرلمان و تعتبر أقدم برلمانية بالعالم وهي بمستوى المطربين الكبار أمثال نجاة وعبد الحليم حافظ، من أغانيها / دع سمائي _ وطني حبيبي _ قلبي دق _ عشق الصبايا _ أنا بور سعيد / و لحّن بعض أعمالها كمال الطويل و بليغ حمدي و محمد عبد الوهاب . ثم قدم الشاعر فائق موسى نصين شعريين الأول عمرو بن أبي ربيعة و الثاني للشاعر فائق موسى و هما غزليان و خليليان و معجميان، و في ورقة نساء مبدعات تحدثت الروائية كنانة ونوس عن روز اليوسف عبر مراحل حياتها المختلفة كممثلة مسرحية و صحفية و رئيسة تحرير لمجلة فنية تحمل اسمها .
الفداء- عهد رستم