إحدى الحمامات القديمة والعريقة بمدينة حماة، تقع في شارع المرابط بجانب زقاق سوق الصاغة وأنها من بناء القاضي محمد الأعوج، وكانت تسمى حمام الجديد في ذلك الوقت.
وصف الحمام: تتألف من ثلاثة أقسام البراني والجواني والوسطاني. أما القسم البراني فهو واسع يقوم على أربعة اواوين تحيط بمساطب حجرية لجلوس الزبائن،ترتفع فوقه قبة وفي هذا القسم باب يؤدي إلى الوسطاني كما يوجد بهذا القسم بجانب الباب مكان خصص لجلوس قيم الحمام الذي يستلم الأجرة بعد خروج الزبائن من الحمام وفي الوسط بركة ماء والأرضية منقوشة بأشكال هندسية جميلة.
والقسم الوسطاني يشبه البراني ولكن أصغر حجماً ،كما يحوي أربع مقاصير واسعة ذات سقوف مرتفعة ومضيئة لأن فيها قطع من الزجاج الذي ينفذ النور منها وفي كل مقصورة جرن كبير وفي جانب هذا القسم باب يؤدي إلى دهليز ضيق ملتوي يؤدي إلى القسم الجواني.
والقسم الجواني:قسم حار وواسع تقع حوله مقاصير وأواوين متعددة تحوي تقريباً على ثلاثة عشر جرناً ويبلغ عدد المقاصير ستة والأواوين سبعة وفي باحة هذا القسم ارض محدبة تسمى(بلاط النار) وهي حارة والدخان يتصاعد منها .
ظل هذا الحمام يعمل حتى أوائل التسعينيات من القرن الماضي ومن ثم اغلق وبقي مهجوراً عشرين عاماً دخلت الحمام بملك الحاج عبد المعين الشواف منذ عام الألفين وقد اشتراها من آل قاسم أغا وقام بترميمها واستعان بمهندسين أصحاب خبرة بفن العمارة والتصميم لتصبح بأجمل حلة.
حماة – عمر الطباع