ويبقى الجمال شاطئ الشعراء وملهمهم ،إنه شاعر الإنسانية والجمال الشاعر عباس حيروقة تولد عام 1972 حماة مصياف المحروسة ،عضو اتحاد الكتاب العرب ،عضو جمعية الشعر، عضو جمعية العاديات ،شاعر وقصصي و باحث أدبي.
نال الشاعر عباس حيروقة العديد من الجوائز الأدبية (محلياً وعربياً) في مجال الشعر والقصة، وقد صدرت له عدة دواوين شعرية (تراتيل الماء، قيامات الفرات، سغب الضفاف، ماء وأعشاش وصلاة البياض الكثيف )وآخر إصداراته الشعرية المجموعة الشعرية السابعة والتي هي بعنوان (من سيرة الغمام والظل)، وقد تناول شعره بعض المعاجم والكتب النقدية وبعض الصحف والدوريات ، ولشاعرنا عدة مشاركات في الندوات الأدبية والمهرجانات الشعرية والأمسيات الأدبية أيضاً .
عباس جيروقة شاعر استهواه الجمال الإنساني فكان له حيزاً من شعره ،فقد سعى من خلال قصائده إلى تعزيز ثقافة الجمال ونبذ القبح، ولا ننسى نصيب المرأة من كتاباته التي أعطاها من روحه الكثير، حقاً يبقى الشعر مترجم الروح.
حماة – شذى الصباغ