لـنْ تفـيدَ الدُّمـوعُ و الأعـذارُ
إنقضى العُمْرُ وانتهى المشوارُ
مـا يفيـدُ البكاءُ فـوقَ طلـولٍ
قـدْ محتهـا الـرِّياحُ و الأمطـارُ
جئتِنـي الآنَ تنكئينَ جراحـيْ
و تقوليـنَ شـــاءت الأقـدارُ !
ارجعي ، ارجعي فلسـتُ أبالي
بكـؤوس الغـرامِ أيـنَ تُـدَارُ
ليسَ للحـبِّ موضعٌ فـي فؤادي
هلْ علـى الجمـرِ تنبتُ الأزهـارُ ؟
باتَ قلبـيْ الـذي عَرَفتِ رمـاداً
كيفَ يُرجى مِنَ الرَّمادِ اخضرارُ ؟
ارجعي ، ارجعي فزوجكِ أَوْلى
لـنْ يُعيـدَ الـذي فَقـَدْتِ اعتـذارُ
عبدالكريم عزو الحسن