أكد رئيس فرع الاتحاد الوطني للطلبة محمود الحزواني أنه يحق لأي شخص حاصل على شهادة الثانوية التقدم إلى مفاضلة التعليم المفتوح وحتى لو كان مقبولاً في التعليم العام أو الخاص على ذات الشهادة سواء كان متخرجاً أو مسجلاً أو مستنفذاً.
وهناك شرط صدر العام الماضي يجب أن يكون قد مضى الحصول على شهادة الثانوية سنتين على الأقل للتسجيل بالتعليم المفتوح أو بشرط أن يكون عمر الطالب لا يقل عن 24سنة وغير مقبول بنتيجة المفاضلة العامة.
لكن ممكن أن يلغى هذا القرار، وهناك توصية من مركز التعليم المفتوح على أن يلغى لانخفاض إعداد المقبولين بالتعليم المفتوح.
و الحاصل على شهادة الثانوية العلمي يحق له التقدم إلى المفاضلة وتدوين كل الاختصاصات «الحقوق ، الاقتصاد ، إدارة المشاريع ، الترجمة ، العلوم السياسية ، رياض الأطفال ، الإعلام» .
هذا بالنسبة لجامعة دمشق و الحاصل على شهادة الثانوية الأدبي يحق له التقدم إلى المفاضلة وتدوين الاختصاصات «الحقوق ، إدارة المشاريع ، الترجمة ، العلوم السياسية ، رياض الأطفال ، الإعلام».
بجامعة تشرين يحق له الاقتصاد أيضاً والحاصل على شهادة الثانوية التجارية يحق له التقدم إلى المفاضلة وتدوين الاختصاصات «الاقتصاد ، إدارة المشاريع» .
والحاصل على شهادة الثانوية الفنون النسوية يحق له التقدم إلى المفاضلة وتدوين الاختصاصات «رياض الأطفال ، إدارة المشاريع. و الحاصل على شهادة الثانوية الزراعة والبيطرة والسكك الحديدية والصناعية «يحق له التقدم إلى المفاضلة وتدوين اختصاص «إدارة المشاريع».
ويجب أن يكون التقدم إلى المفاضلة من قبل صاحب العلاقة أو وكيله القانوني مصطحباً معه صورتين طبق الأصل ومصدقتين عن شهادة البكالوريا وصورة الهوية الشخصية.
وغالباً تبدأ المفاضلة في نهاية شهر تشرين أول وكل جامعة تنفرد بإعلان خاص من حيث المعدلات ومدة التقدم.
وبخصوص الترجمة هناك شرط ألا يقل معدل هذه المادة (اللغة الأجنبية) 70% من أجل أن تدون في المفاضلة.
ويحق لخريجي المعاهد المتطابقة مع هذه الاختصاصات أن يتقدم إلى مفاضلة خاصة لحملة شهادة المعاهد (الحقوق، الاقتصاد ، رياض الأطفال، إدارة المشاريع).
وبعد التقدم والقبول يجب أن يقوم الطالب بالتسجيل بعد إحضار صورتين عن مصدقة البكالوريا و8صور شخصية وبيان وضع يفيد بأن المقبول مؤجل للخدمة العسكرية.. البيان طبعاً للذكور فقط ولا يسمح بالتسجيل بأقل من مادتين أو أكثر من مواد الفصل الواحد في حال كان الطالب مستجداً أول عام.
حماة – عبد المجيد الرحمون