تقيم وزارة التربية مؤتمر التطوير التربوي بعنوان : رؤية تربوية مستقبلية لتعزيز بناء الإنسان والوطن.
وتأتي أهمية المؤتمر من رغبة ووزارة التربية في تحسين نوعية التعليم ، ومعالجة القضايا التربوية الملحة ، ووضع الأولويات والتوجهات في السياسات والممارسات التربوية الوطنية التي تخدم متطلبات التنمية المستدامة في جميع قطاعات العمل.
كما يهدف المؤتمر إلى بيان الدور الحالي والمستقبلي للتعليم والتعلم في عالم اليوم المتنوع وفقاً لمهارات القرن، وعرض المنظومة التربوية ودورها في بناء الإنسان والتطوير الوطني، والتعلم مدى الحياة، والتعليم في حالات الطوارئ والأزمات ضمن الأنظمة البديلة للتعليم الرسمي، وتأكيد أهمية الارتقاء بجودة التعليم ومتطلبات هذه الجودة، بالإضافة إلى النهوض بالتعليم المهني والتقني والريفي.
هذا وتدور محاور المؤتمر حول الفلسفة التربوية والاستراتيجية الوطنية المستقبلية للتربية في سورية ويتضمن: نحو فلسفة تربوية معاصرة ومواصفات الإنسان السوري الذي نريد والتعليم البديل- نحو استراتيجية مستقبلية وتكامل منظومتي التربية والتعليم العالي، والأدوار المتغيرة للمعلم والمتعلم في القرن الحادي والعشرين والتربية الفاعلة الجديدة والمهارات التي نسعى إلى إكسابها للمتعلمين وتطوير المناهج التربوية ومكوناتها، ودورها في بناء الوطن والمواطن ومقترح إطار عام للمناهج التربوية والأهداف والمعايير والمحتوى والكتب المدرسية والأنشطة وتطوير التعليم المهني والتقني والرؤية الدولية للتعليم المهني وواقع التعليم المهني في سورية وآفاق تطويره وربط التعليم المهني بسوق العمل ومشاركة مختلف قطاعات المجتمع ونحو بيئة مدرسية محفزة وراعية لأجل مدرسة المستقبل ويتضمن مدرسة المستقبل والتربية على الإبداع والارتقاء بجودة التعليم ومتطلباتها ويتضمن المفهوم الجديد للجودة وتطبيق معاييره على مكونات العملية التعليمية وواقع رياض الأطفال وآفاق تطويرها و التقويم من منظور مستقبلي.
كما ويتزامن خلال أيام المؤتمر عقد ورشات عمل وهي : التعليم المهني ، المناهج ومكوناتها في عالم متغير، التكامل في المؤسسات التعليمية ما قبل المرحلة الجامعية والدمج التعليمي لذوي الإعاقة مابين الواقع والطموح ( رياض الأطفال )، والمشاركة المجتمعية والتعليم الخاص ،مجتمع مدني ،هيئات ، تنظيم الأسرة.
هذا ويشارك في المؤتمر مفكرون وخبراء عرب وأجانب، وخبراء من وزارتي التربية والتعليم العالي، والمراكز الأكاديمية والبحثية، وهيئات المجتمع المدني الوطنية في سورية ، إضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية المعنية.
حماة – وليد سلطان