ذكر مدير عام الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس أوفى وسوف أنه تم تخصيص مساحة 61ألفاً و 634هكتاراً لزراعة محصول القمح بنوعيه القاسي والطري و3670هكتاراً لزراعة الشعير ضمن خطتها الزراعية للموسم القادم.
وذكر مدير عام الهيئة أن خطة العام القادم تتضمن زراعة 58ألفا و176 هكتاراً بالقمح المروي و3458 هكتاراً بالبعل إضافة إلى تخصيص 3100 هكتار للشعير المروي و570 هكتاراً للبعل مبيناً أن زراعة القمح والشعير تبدأ عادة في أراضي الهيئة مطلع تشرين الأول المقبل.
بدوره أشار مدير الثروة النباتية بالهيئة المهندس وفيق زروف إلى أنه تم تعميم الخطة الزراعية على مختلف الوحدات الإرشادية وبدء منح التراخيص الزراعية للفلاحين للبدء بأعمال الزراعة داعياً المزارعين إلى القيام بأعمال الفلاحة استعداداً للزراعة واعتماد الأساليب الحديثة وأصناف القمح المطورة والمعتمدة من قبل مركز البحوث الزراعية التي توزعها المؤسسة العامة لإكثار البذار نظراً لقدرتها على التأقلم مع الظروف المناخية وإنتاجيتها العالية.
وقد ساهمت عودة الاستقرار إلى المحافظة وتحرير عدد كبير من القرى والبلدات من رجس الإرهاب في توسيع رقعة الأراضي الزراعية ودخولها في الاستثمار الزراعي بعد أن كانت تقتصر على مساحات محدودة حيث إن فلاحي المحافظة وخاصة في منطقة الغاب لم يتوقفوا عن زراعة أراضيهم طيلة سنوات الحرب الإرهابية على سورية رغم كل الظروف الصعبة التي مرت على المحافظة لجهة عدم القدرة على الوصول إلى الأراضي وقلة مستلزمات الإنتاج وصعوبة نقل الإنتاج.
حماة – أحمد نعوف