ركز اجتماع الأسرة التربوية في حماة على ضرورة العمل على إعادة تأهيل المدارس في المناطق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها والتي تضررت نتيجة الأعمال التخريبية من قبل العصابات الإرهابية وخاصة في مناطق ريف حماة الشمالي وبلدات الشيخ حديد وكرناز والمجدل والجلمة وأيضاً في ريف حماة الجنوبي في بلدات حربنفسه وطلف وعقرب بالإضافة إلى المدارس بريف سلمية الشرقي.
كما أكدوا على معالجة انتشار ظاهرة المعاهد الخاصة وتزايد الدروس الخصوصية واتخاذ قرارات ووضع ضوابط رسمية رادعة للدعايات التدريسية للأساتذة وظاهرة الدروس الخصوصية وأسعارها المرتفعة التي أرهقت المواطنين وأن يكون هناك معاهد تابعة لوزارة التربية وتحت إشرافها متطرقين لواقع الأثاث المدرسي وضرورة توفيره وتوزيعه على كل المدارس وإعادة النظر في تصميم المقعد المدرسي ليكون مريحاً للطلاب ومعالجة النقص في الكتب المدرسية وخاصة لمرحلة التعليم الأساسي وتفعيل عمل مجلس الأولياء والتواصل بين إدارة المدرسة والأهل ومعالجة تراجع أداء المعلم داخل الصف الدراسي إضافة إلى عودة المدرسين الاختصاصيين للصفين الخامس والسادس وفتح باب المسابقات أمام خريجي الجامعات والمعاهد من مختلف الاختصاصات والتخفيف من الاستعانة بالمدرسين من خارج الملاك والذين فاقت نسبتهم 50% وإعادة النظر في إملاء الشواغر الإداري وخاصة في إدارات المدارس بغض النظر عن سنوات الخدمة والقدم.
كما طالب المجتمعون بالنظر في موضوع استقالات المعلمين وأن تتم خلال فصل الصيف قبل بدء العام الدراسي والانتهاء من التشكيلات الإدارية والعمل على منح تعويض للمعلمين في المناطق النائية وتوفير وسائل للمعلمين وخاصة في ريف المحافظة الشرقي الذي يعاني معلموه من أزمة السير وقلة وسائط النقل.
حماة – أحمد نعوف