أثرى د. أيمن أبو الشعر المدونة العربية بعدد من الكتب التي ترجمها بدأب رافقته على دروبه شاهدا عليه… ومن ذلك ترجمته لكتاب “دراسات في تاريخ الثقافة العربية (القرون ٥-١٥)”. يتضمن ستة بحوث مهمة لخمسة مستشرقين، عنيت بعلوم اللغة والأدب والتاريخ والاجتماع وغيرها، وجاءت في ٤٠٠ص. صدر الكتاب عام ١٩٨٩ ووزعته دار النشر في أوساط الاستشراق غالبا، مما يعزز طرح سؤال حول أهمية إعادة نظر د.أيمن أبو الشعر مترجما في كتابه بإصداره في طبعة عربية جديدة تقدم للمهتمين العرب فوائد متنوعة منها الوقوف على مواقف مستشرقين مثل خالدوف وغيره في قضايا الثقافة العربية وتراثها، وقد افتتحت الدراسة الأولى للكتاب لخالدوف بقول البيروني “وإلى لسان العرب نقلت العلوم من أقطار العالم، وحلت في الأفئدة، وسرت محاسن اللغة منها في الشرايين والأوردة، وإن كانت كل أمة تستحلي لغتها”.