للأندية بتخفيض مبالغ عقود كوادرها بنسبة 50% وذلك للاعبات الآنسات للدرجتين الأولى والثانية بين شهري نيسان وآيار بعد توقف النشاط السلوي بسبب فيروس كورونا.
حيث شمل تخفيض العقود كل من لاعبي الرجال للدرجتين الأولى والثانية، وفي حال استمرارية النشاط تمدد العقود الموسمية والسنوية تلقائياً حتى انتهاء الموسم (٢٠١٩-٢٠٢٠) وتعود الأجور إلى ما كانت عليه قبل صدور قرار الاستمرارية وفي حال عدم إمكانية تنظيم المسابقة تعتمد التواريخ المقررة من اتحاد اللعبة لنهاية مسابقتي الرجال والآنسات هي نهاية العقود الموسمية المتفق عليها حتى آخر مباراة في الموسم حكماً تعامل العقود السنوية معاملة العقود الموسمية دون اي شكّ أنّ أغلب الأندية تعاني من مشاكل مالية كبيرة وتعتمد بمواردها على الاستثمارات وليس على دخل المباريات أو النقل التلفزيوني ما يعني تأثرها بالظروف الحالية ولذلك تعاني أنديتنا من تأمين رواتب كوادرها بغياب إيراداتها من الاستثمارات المتوقفة أولاً، ومن المتبرعين والمحبين ثانياً ، لكننا نتمنى من إدارات الأندية التعامل بهذا القرار مع كل شخص وحالة على حدة لأنه من غير المعقول أن نساوي بين لاعب راتبه مليون ليرة وآخر مائة ألف ليرة ، لأنه سيكون هناك اجحاف كبير برواتب اللاعبين الضعيفة ، لذلك ينبغي إعطاء الأندية حرية القرار والوصول إلى نتيجة ترضي الجميع، كما يتطلب من الأندية ان يكون نظرة إنسانية للموضوع أكثر من الجانب المادي ومراعاة لظروف اللاعبين كل على حدى حسب مقدمات العقود وما دفع وما تبقى من مبالغ مالية ورواتب لهم كي لا يترتب على هذا الأمرأي تداعيات سلبية واجتماعية تؤثر في عطاء اللاعبين ووضعهم المعيشي وبكل تأكيد ذلك ربما يؤثر على التعاقد مع بعض المدربين الذين ربما يتركون عملهم بسبب ذلك ووقتها يكون الضرر الأول للفريق وهذا ما نتمناه ان يحصل باندية محافظتنا.