نشر المركز الثقافي العربي في جب رملة على صفحته الرسمية القصة الحقيقية للشهيد الملازم أول جعفر زويد بطل سجن حلب المركزي في فيلم رد القضاء الذي أطلق عليه زملاؤه صفة الأسطورة و ذلك من أجل كل ﺍﻟﺬﻳﻦ أحبوه وﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺷﻲﺀ ﻋﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ البطل الأسطورة .
وجاء في المنشور أن ﺟﻌﻔﺮ ﻋﻨﺎﻥ ﺯﻭﻳﺪ ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺎﻡ 1985 قالت ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ :
ﺩﺭﺱ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﻭﻧﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﺳﻜﺎﻑ ﻭﺑﺪﺃ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻠﺐ ﻣﻨﺘﺴﺒﺎً ﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺟﻴﺪ ﺟﺪﺍً ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﻋﺎﻣﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ.
ﺗﺰﻭﺝ ﺟﻌﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﺴﺐ ﺇﻟﻰ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﺠﺐ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻷﻭﻝ / ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ / ﻭ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻋُﻴّﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ﻧﻘﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﺠﻦ ﺣﻠﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰﻱ . ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ٢٠١٢ ﻭﻟﺪﺕ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻣﺎﺭﻳﺎ . ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ٢٠١١ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺣﻀﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﺪ إﺻﺎﺑﺘﻪ ﺧﻼﻝ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺤﺎﺻﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﻗﺮﺏ ﻧﻘﻄﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ
ﻋﺎﻡ ٢٠١٢، ﻭﺑﻘﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻓﺠﺄﺓ ﻗﺮﺭ اﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﻠﺐ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﺭﺟﻮﺗﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﻧﻘﺎﻫﺘﻪ ﻟﻜﻨﻪ رﻓﺾ ﻭﻗﺎﻝ : « ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺃﻣﻲ اﺷﺘﻘﺖ ﻟﺮﻓﻘﺎﺗﻲ ﻭﻟﺒﺎﺭﻭﺩﺗﻲ ﻣﺎﻋﺎﺩ فيني ﺃﺗﺄﺧﺮ ﺃﻛﺘﺮ»
ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻮﺩﻉ ﺃﺣﺪاً ﻣﻨﺎ ﻭﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍً ﺇﻗﻼﻉ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ،ﻟﻜﻨﻪ ﻫﻤﺲ ﻟﻲ قبل ﺳﻔﺮﻩ / ﺇﻧﺖ ﺭﺡ ﺗﺮﺑﻲ ﻭﻻﺩﻱ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﺩﻳﺮﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻋﻠﻴﻬﻦ/، ﻭﺫﻫﺐ ﻭ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺗﻤﻮﺯ ﻃﻠﺐ اﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﺑﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺄﻟﻪ ﺻﻬﺮﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : « ﺃﻧﺎ ﺷﻐﻠﺘﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ» في ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﺗﻤﻮﺯ ﻭﻳﻮﻡ ﻭ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻭﺡ جعفر ﺗﻌﺎﻧﻖ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .