الشاعرة فاطمة غيبور من قرية عقارب الصافية التابعة لمنطقة سلمية تكتب الشعر بجميع أشكاله الفصيح والنثر والمقفى والحديث كما تكتب الشعر الشعبي بعدة لهجات عربية وتفوقت بهذا النوع من الشعر، إذ حصلت على الدرجة الثانية على الوطن العربية في مسابقة أجرتها إحدى الوكالات في قطر
جابت الشاعرة أرجاء سورية وتميّزت على المنابر
وحصلت على جوائز متعددة في المهرجانات منها جائزة مهرجان دمشق عاصمة الثقافة العربية والقدس عاصمة الثقافة العربية ومهرجان المحبة في اللاذقية وتفوقت على قناة فواصل
كماأجري معها الكثير من اللقاءات التلفزيونية على تلفزيون دمشق وحماة…وعلى قنوات عراقية….
كتبت للكبار والصغار
ولكل جماليته .
للكبار ديوانين (صرخة مقاوم) منذسنوات، و(حزن الأقحوان)
ديوان صدر هذا العام، وتقول الشاعرة فاطمة: أما للأطفال فقد كنت معلمة أكتب لهم فأصدرت كتيّباً تعليمياً لكل حرف أغنية بعنوان (حروف وأغانِ) كما أخذت وزارة التربية مني أنشودتان للصف الثاني والثالث الابتدائيين..منهاج الموسيقا
دُرِّست في مدارس سورية أكثرمن عشر سنوات..
والآن في طريقي لطباعة مجموعة
شعرية جديدة للأطفال.
أما أيهما أجمل
للكبار أم للصغار
أقول لكلٍ جماليته
لكننا نرتقي حتى نصل إلى عالم الأطفال.
سعدت مع الكبار ولي جمهور واسع أفخر به وعشقت الصغار
رغم أنني عانيت كثيراً ومازلت وسط المعاناة…من خلال تجربتي مع ابني المعوق، التي علمتني الصبر ومحبة الأطفال
وقد كان لي تجارب كثيرة مع الأطفال، وفي مدارسهم، وندوات تخصهم، وقد كنت ومازلت في لجان تحكيم الطلائع لشعر الأطفال على مستوى المنطقة والفرع والقطر،رغم أنني أنهيت خدمتي كمعلمة لكن علاقتي معهم مازالت مستمرة
وكان آخر تكريم لي من قبل وزير التربية الصيف الفائت…في دار الأوبرا في دمشق كمعلمة وكاتبة للأطفال.
بعد سنوات وسنوات من العطاء الأدبي حتى كتبت اسم الشاعرة..
كلمة شاعر ليست كلمة تُقال، بل هي موهبة تصقلها خبرة سنين طويلة.
والآن خرجت الخيول الأصيلة من الساحة فدخل، من هبَّ ودب والانحدار الحاصل الآن ليس فقط بالشعر بل في كل شيئ جميل للأسف
إنه عنوان للمرحلة…
ليس إلا!
الفداء -جينا يحيى