اللقاء الدوري السابع لنادي قصيدة النثر في صالون سلمية الثقافي تابع أمسياته لهذا الأسبوع بتحية إلى الشاعر أيمن رزوق، حيث استهلت الأمسية الشاعرة ميساء سيفو مديرة النادي، وقدمت نبذة عن تجربة الشاعر رزوق الشعرية، كما قدم الشاعر عدنان الخطيب دراسة نقدية جمالية عن مسيرة الشاعر أيمن رزوق.
ثم بدأت مشاركات الشعراء بدأها الشاعر إياد زهرة وقدم نصاً نثرياً بعنوان (قصيدة تشبهنا)، ونصاً آخر بعنوان (فتاة الطاحونة)، تلته الشاعرة هيفاء رزوق وقدمت ثلاثة نصوص الأول بعنوان (لو أنه حدث)، وآخر بعنوان (مزدحمة بوحدتي)، والثالث بعنوان (الوقت المريب)، ثم قدم الشاعر وعد أبو شاهين قصيدة نثرية واحدة بعنوان (الوفاء)، تلته الشاعرة ريم الصالح وقدمت قطعة نثرية بعنوان (ترانيم روح متعبة)، أعقبها الشاعر سليمان الشيخ حسين وقدم ثلاثة نصوص نثرية الأول عنوانه (ثم آيل)، والثاني (على الرصيف)، والثالث (عرائش الصباح)، وقدمت الشاعرة ميساء سيفو نصين الأول بعنوان (تجليات الدمع)، والثاني (اقتراف).
بعد ذلك قدم الشاعر رزوق قصيدتين الأولى بعنوان (لا تقرأ) والثانية (ربما)، عقب ذلك تم تقديم ورقة نقدية قدمها محمد الشعراني أبرز فيها خصائص تجربة الشاعر رزوق النثرية ومواطن الجمال والإبداع فيها، كما قدم بعض الحضور آراء وانطباعات حول ما قدمه الشاعر رزوق في هذه الأمسية وفي تجربته الشعرية بشكل عام.
سلمية ـ نصار الجرف