نسرين القصير.. يوماً بعد يوم أمشي في طريق تحقيق حلمي الكبير

تخرجت من كلية الفنون الجميلة بدمشق قسم الاتصالات البصرية (التصميم الغرافيكي والملتميديا) عام 2013م وحالياً تكمل دراسة الماجستير بقسم التصميم الغرافيكي في جامعة دمشق، تقدم بحثها دراسة عن موضوع أفلام الموشن غرافيك(Motion Graphics) وأهميته الكبيرة في التسويق الإلكتروني وخاصة في عصرنا الحالي الذي يعتمد بشكل كبير على الصورة الرقمية المتحركة ومواقع التواصل الاجتماعي .
قالت نسرين للفداء: «عندما كانوا يسألوني في طفولتي ماهو حلمك في المستقبل كنت دائماً أقول و بثقة طفلة صغيرة سأكون رسامة. ويوماً بعد يوم أمشي في طريق تحقيق حلمي الكبير، كل يوم هناك شيء جديد أضيفه لأصل لهدفي».
تعمل نسرين حالياً مصممة غرافيك في شركات متعددة ومصممة غرافيك في مجال تصميم كتب الأطفال والقصص الملونة وتصميم تغليف للمنتجات التجارية وتصميم كروت الأعراس والمناسبات.
تدرَس في كلية الفنون الجميلة مادة التصميم لطلاب السنة الأولى الاتصالات البصرية و لطلاب السنة الثالثة مادة التصوير .درَست في كلية الهندسة المعمارية في سلمية مادة التشكيل والتصميم لطلاب السنة الأولى في عام 2013:
ومن الشهادات التي حصلت عليها:
شهادة الباسل في كلية الفنون الجميلة لحصولي على المرتبة الأولى في السنة الثالثة و مشاركة في معرض مشترك في دمشق في كلية الفنون الجميلة في عام 2011 ومشاركة في معرض مشترك في سلمية المجلس المحلي عام 2013 وعدة شهادات للمشاركة في عدة مشاريع ناجحة في سيريتل عام 2016 و شهادات تقدير لتصميم جناح سيريتل في معرض دمشق الدولي في عام 2017
شاركت القصير في معرض الفنون العالمي في لشبونة – البرتغال، بلوحة عبارة عن بوستر إعلاني يتناول موضوع الأمل المتجدد عند الإنسان وعدم اليأس رغم شدة الظروف والألم تحمل عنوان لا تجزع من جرحك، وإلا فكيف للنور أن يتسلل إلى باطنك».
اعتمدت الفنانة المصممة السسسقصير التصميم بشكل أساسي على تشكيلات غرافيكية بواسطة خط الثلث العربي مع رسم مبسط لوجه الإنسان خلال مراحل تخطيه للألم وبحثه عن الحقيقة والحل.
استخدمت خلال التصميم تشكيلات بالخط العربي الذي يعتبر من أهم ما يميز ثقافتنا العربية و يعبر عن هويتنا وإرثنا الحضاري ولقدرته البالغة على تجسيد الأفكار وإبراز المشاعر، وحاولت توظيف الحرف برؤية معاصرة تقترب إلى التشكيل أكثر منها إلى فن الخط.