كرّم نادي القصة الرابع عشر الأديب القاص محمد عزوز بأمسيته التي أقامها في صالون سلمية الثقافي وشارك فيها عدد من القاصين والشعراء وكانت البداية مع القاصة سهير مصطفى حيث تحدثت عن تجربة عزوز القصصية وأهم إصداراته ودور صالونه الأدبي في دعم الحركة الثقافية والأدبية في مدينة سلمية.
بعد ذلك قدّم الأديب والشاعر مهتدي غالب إشارات أدبية حول القاص عزوز تضمنت إضاءات على أسلوبه وحالات فكرية ثقافية أدبية جمعتهما.
ثم قرأ القاص أكرم جاكيش قصتان قصيرتان هما: (جهل ـ جرح راقص)، تبعه صادق مجر بثلاث قصص قصيرة جداً: (حكمة ـ تقليد ـ فياغرا)، ثم قدمت القاصتان خديجة فوزي وماجدة قلفة ومضات قصصية.
أما الشاعر عدنان الخطيب فقدم قصة بعنوان (البيض)، تبعته ثناء الأحمد بقصتين هما: (مضر ـ عبادة) وومضات قصصية .
من جانبه قدم القاص جلال مقصود نصان هما: (هبة ريح ـ حلاوة مرّة) والمسرحي محمد الشعراني اختتم المشاركات بقراءة جمالية في أدب محمد عزوز القصصي مبيناً بأن عزوز يعبر بأدبه عن الواقع بأمانة وعمق وأن موهبته طبيعية تقوم على السهل الممتنع.
وفي الختام شكر عزوز زملاءه ومكرميه وقرأ قصتين، الأولى عن الوضع الاجتماعي بعنوان: (العين بتخطف)، والثانية من أدب الحرب حملت اسم (أجو أجو).