نضال نصر الدين الماغوط مواليد 1960
أهتم بالشأن الثقافي عموماً، أحب الأدب بأنواعه ومدارسه وأحب الفنون، لا أعتبر نفسي شاعراً رغم كتابتي لعدد من النصوص التي تنتمي لقصيدة النثر والتي نشرت قسما منها في صحف محلية وعربية، ولكن يظل عددها قليلاً فأنا غاوٍ للشعر دون أن أصبح شاعراً لديه مشروعه لأني أجد نفسي في كتابة المقال المنوع غير المقيد والذي يمكن أن تنصهر فيه أنواع متعددة من الألوان الأدبية، ولي زاوية في إحدى الصحف السورية بعنوان ( دردشات على رصيف الوطن ), لاشك أن دراستي للفلسفة وتدريسي لها قد يكون أثر في كتاباتي ، ولكن كما أعتقد أثر بشكل غير مباشر. هذا التأثير ألاحظه أحياناً هنا وهناك دون تعمد.
أحب الغناء والموسيقا العربيتين ، هذا الحب قادني وعبر مصادفات إلى تأسيس فرقة غنائية باسم القنديل رغم صوتي النشاز وعدم معرفتي بالعلم الموسيقي، قدمت هذه الفرقة مجموعة من الأعمال التي قوبلت بالحب من قبل الناس مجموعة أعمال مثل أبي خليل القباني مع الفنان جهاد شتيان ونوار عبود ومجموعة من الفنانين ، هذا العمل كون لدي فكرة عما يجب أن نفعله فالتقيت بعدها بالفنان صلاح عبود ونوار عبود وأسسنا فرقة القنديل ، وشاركنا بعد ذلك فنانون آخرون أعمالنا.
قدمت الفرقة أعمالاً فنية عديدة مثل ( موفق بهجت- فهد بلان المونولوج عند رفيق سبيعي- الشيخ إمام – أغنيات حب- أغنيات من الزمن الجميل- أنا عندي حنين وغيرها) وكان آخر أعمالنا ( تحية الى حنا مينة تحية الى البحر) قدمنا فيه حياة حنا مينة مزركشة بالموسيقا والأغنيات المناسبة ، قدمنا أغنية مجهولة لفنان غير معروف اسمه طنوس الحصني ألفها ولحنها في بداية الستينات من القرن الماضي وكذلك قدم الفنان صلاح عبود لحناً لأغنية من كلمات الراحل نورمان الماغوط بعنوان إنسان وأعتقد أن الأغنية مميزة من حيث الكلمة واللحن يشاركنا الفرقة اليوم صلاح عبود المشرف الموسيقي وعازف العود والمغني ، وكذلك المغني مازن السكاف والمغنية سهر عبود وعلى الإيقاع عمار جمول وعلى آلة الأورغ الفنان محمد العامود.
ونضال الماغوط الذي يكتب النص التوثيقي والأدبي ويقدم العمل، ونحن اليوم في طور الإعداد لعمل عن الملحن العظيم الملا عثمان الموصلي.
تصر الفرقة على مزج الجانب الثقافي ممزوجاً بالجانب الفني والإضاءة على الجميل المهمل أو المهمش أو الذي نخشى عليه من الضياع وشعارنا أبداً أن نشعل القنديل أفضل من أن نلعن الظلام….ودائماً نغني مع فيروز… ضوي يا هالقنديل ع بيوت كل الناس.
ج.ي