جمع بين الأدب والعلم فكان الطبيب الشاعر إنه طالب الطب البشري محمد ابراهيم صليعي. تولد :1-1 -2001 حماة، الكلية: الطب البشري جامعة حماة. والحائز على المرتبة السادسة على القطر والأولى على جامعة حماة لطلاب السنة التحضيرية…..هوايته:كتابة الشعر أما عن البداية و الاستكشاف يحدثنا محمد : بدأت أولى محاولاتي في كتابة الشعر في الصف الثالث حينما كتبت أول موضوع من تأليفي عن الطبيعة و قد أعجبت آنستي به كثيراً ما شجعني على حب اللغة العربية و النهل من فيضها و أول قصيدة كتبتها كانت بعنوان( أمي) في الصف الثامن من خمسة أبيات..
وبعدها كانت المحاولة الجادة لكتابة الشعر عندما عرفت أن للشعر أوزاناً يقاس عليها و أن الشعر فن عظيم و مهارة لغوية و ليس فقط صف كلمات ..ما دفعني إلى اقتناء كتاب موسيقا الشعر العربي من كلية الآداب و بدأت بدراسته لوحدي و في غضون سنة تمكنت منه و بدأت أطبقه على قصائدي و أول قصيدة موزونة كتبتها كانت في الصف العاشر بعنوان رسالة إلى شهيد …إذ أثرت بي الأزمة التي تعصف ببلدنا الحبيب فكانت بداياتي بالشعر القومي الوطني فكتبت عدة قصائد وطنية و قومية انتهجت بها شعري التفعيلة والشعر العمودي منها (على أمسيات البحر- بين ربوع الوطن- تاج الغار- تخضوضر الأوراق- تراتيل في حماة- يا سيدنا السلطان) ، وبعد انتهائي من ذلك الكتاب دأبت على قراءة الشعر العربي لعدة عظماء في الشعر منهم(محمود سامي البارودي- وجيه البارودي- أحمد شوقي- المتنبي- البحتري-الطائي- نزار قباني-بدر شاكر السياب- محمود درويش- عمر أبو ريشة- مجنون ليلى- جميل بثينة) وغيرهم ..و بعدها صوبت كتاباتي نحو شعر الغزل ،من كتاباتي (إني هويت – رحلة القمر- عشق الصبا- ميتٌ بها- شريعة الحب…) و كتبت مسرحية شعرية بعنوان(الشعب العظيم) ، و لن أنسى فضل آنستي كرامة حلبية التي شجعتني عندما نشرت مقطعاً من قصيدة رحلة القمر في مجلة حائط مدرستي و أعجبتها كثيراً و آنستي شذى الصباغ التي دعمتني عندما بعثتنا في الصف العاشر لسبر مواهبنا إلى المركز الثقافي و قد نالت قصيدتي (وثاق الوحدة) إعجاب اللجنة وقتها ، شاركت في عدة نشاطات أدبية في المركز الثقافي بحماة ، أما عن أسلوبي في الكتابة فلا ألتزم بمنهج معين و إنما أدع الإلهام يستوحيني و يتضح ذلك بأني أنوع في مبنى قصيدتي ….وأخيراً أقول: الشعر فخر العرب وديوان تاريخهم الأصيل وهو المشكاة العريقة في الفن العربي، وهو مجال للتعبير عما يجول في خاطر الشاعر بأسلوب بليغ يشوق السامع ويدفعه للقراءة.
المزيد...