لعل من بين اهم الامور التي تشغل الجهات المعنية في القطاع التربوي في بداية كل عام دراسي الاجابة على السوال التالي : كيف نوفر الاستقرار التام للعملية التربوية؟ والاستقرار المنشود هنا لا يقتصر على الكوادر التدريسية فقط وانما يشمل كل ما تطلبه المدارس طيلة العام الدراسي حيث أكد مدير المجمع الاداري بمصياف رفعت حمود ان اهتمامنا بالعام الدراسي الجديد يتجسد من خلال تامين البنية التحتية لاستقرار العملية التربوية بدءا من البناء المدرسي وصولا الى المعلم والكتاب الدراسي وانتهاء بالطالب نفسه وبالنسبة لتامين الكوادر التدريسية فقد تم تامين ما يلزم من خلال متابعتنا طيلة العطلة الصيفية بالتعاون والتنسيق مع مديرية التربية بحماه وسد الشواغر المفترضة وتجهيز المدارس والمقاعد واجراء صيانات خلال فصل الصيف لبعض المدارس التي هي بحاجة لاجراء صيانة كما تم وضع برنامج قبل بظء العام الدراسي بالتعاون مع مديرية التربية والجهات الصحية للقيام بحملة نوعية في كافة مدارس منطقة مصياف والبالغ عددها /١٤٦/ مدرسة حلقة اولى و /٨٢/ مدرسة حلقة ثانية و/٤٧/ مدرسة ثانوية و /١١/ مدرسة في مجال التعليم المهني وهذه المدارس تضم حوالي /٥٠ / الف طالب وطالبة وقد اعتمدنا اسسا جديدة في كل مدرسة في مجال الرعاية الصحية والاهتمام الصحي . كما قامت لجنة الخريطة المدرسية بدراسة الواقع التربوي في التجمعات السكنية والقيام بجولات ميدانية للاطلاع على واقع التربوي القائم . حيث تسعى الجهات التربوية في منطقة مصياف مع بداية العام الدراسي الجديد الى تحقيق الاستقرار في العملية التربوية وذلك من خلال تأمين المناخ المناسب لابنائنا الطلبة في استقبال العام الدراسي الجديد. وتم الاطلاع على حاجات المدارس الاثاث والكتب والمطبوعات المدرسية وتوزيع الملاكات والصفوف والشعب . وعملنا على تأمينها وتوفيرها . واخذنا بالعتبار عدم نقل التلاميذ والطلاب من مكان الى اخر الا اذا تحققت الفائدة العلمية والمكانية للطالب مع مراعاة الواقع الاجتماعي لكل تجمع سكاني .
توفيق زغزوع