الكتابة لايمكن أن تدرس والصحافة لاتلقن في الكتب والمدارس والجامعات.
رغم خبرتي غير المباشرة بالعمل الصحفي وخبايا بلاط( صاحبة الجلالة ) فان الذي أعرفه أن لرئيس التحرير عملا واجب التنفيذ قد لايتيح له الإهتمام بالكتاب الجدد ولكنه لايتردد لحظة في تشجيع كاتب ما يرجى منه الخير ،كما أن المحررين لديهم صبر شديد على رفض الأعمال الرديئة ومقاومتها ، وإذا أستمر الكاتب على إرسال نصوص لايرغب بها المحررون فعليه أن يلوم نفسه فقط.
ما يدعوني لهذا القول هو تقديمي أول مقال رياضي لصحيفة الفداء ، والحقيقة أنني وجدت ضالتي آملا في نيل شرف الكتابة على الصفحة الرياضية.
هل أنجح ؟
لا أعلم ، ولكني واثق بأن العناية والثقة التي حظيت بها من رئيس التحرير ستمنحني القوة الكافية لأتجاوز حدودي والخروج بالصفحة إلى نطاق أوسع رغم أن الطريق لايخلو من المشاكل والمصاعب والدموع أحيانا.
العالم ما زال بخير والسبل متاحة أمام الجميع ولكن علينا بالعمل المضني والتدريب والثقافة الشاملة والإخلاص والأصالة المستندة على أساس الأحساس الفطري السليم.
فأرضية الانطلاق الصحيحة في الصحافة هي الألمام التام بكل أسس فن الكتابة وتقنيات التعبيرات الصحفية.
وأخيرا:
أن كنت لاتستطيع أن تجد الفرص أصنعها بنفسك.
دمتم بخير جمهور البلد.
محمد ديب.